آخر الاخبارمحليات

الليتر بين 30 و40 ألف ليرة.. التصدير يرفع أسعار زيت الزيتون بشكل كبير ؟!

ارتفاع غير مسبوق شهدته أسعار زيت الزيتون، إذ وصل سعر الليتر الواحد بين ٣٠ – و٤٠ ألفاً، هذا الغلاء وصل إلى حدّ اضطر البعض لشرائه حسب احتياج الوجبة الواحدة فقط.

وفي هذا السياق تؤكد عبير جوهر، مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة لصحف محلية، أنّ أسباب ارتفاع أسعار زيت الزيتون تعود إلى زيادة الطلب العالمي عليه، نظراً لتراجع الإنتاج في الدول المنتجة الكبرى “إسبانيا وإيطاليا” بسبب التغيّرات المناخية التي أثّرت بشكل واضح في الإنتاج كمّاً ونوعاً، لذلك عمل التجار على سحب كميات كبيرة من الأسواق بهدف تصديرها والاستفادة من زيادة السعر العالمي.

وبيّنت أنّ التجار مازالوا يخزّنون كميات كبيرة من الزيت في المستودعات والمخازن بانتظار تغيّر آلية التصدير، والسماح بالتصدير( دوكما)، علماً أنّ التخزين يتم بطرق غير صحيحة ستسيء للنوعية بشكل كبير.

تابعونا عبر فيسبوك

جوهر أكدت أن الكميات المصدّرة لا تتجاوز ١٨ ألف طن حتى نهاية الشهر الماضي، علماً أن الفائض عن حاجة الأسواق المحلية هو ٤٥ ألف طن من أصل إنتاج كلّي للموسم الفائت قُدِّر بحوالي 125 ألف طن زيت زيتون، إذ إنّ الموسم الماضي تميّز بزيادة كبيرة بالإنتاج في المنطقة الساحلية، حيث تركّز أكثر من ٤٠ % من الإنتاج فيها، وحسب مديرة مكتب الزيتون تراجع الإنتاج في محافظة حلب بسبب التغيّرات المناخية، المتمثّلة بالصقيع في فترة الإزهار والارتفاع الشديد بدرجات الحرارة والجفاف خلال فترة نمو وتطوّر الثمار وتجميع الزيت.

أما بخصوص تقديرات الإنتاج لهذا الموسم فلم تنجز بشكل نهائي، لكن من خلال الجولات التي يقوم بها المكتب لوحظ انخفاض شديد للإنتاج في المنطقة الساحلية، وبشكل خاص في طرطوس، فهذا الموسم يعدّ سنة “معاومة” للزيتون فيها، بينما يعدّ الإنتاج متوسطاً إلى جيد في المناطق الداخلية والشمالية.

وترى جوهر أنّ تراجع الإنتاج يعود إلى عدة أسباب، منها ارتفاع تكاليف ومستلزمات الإنتاج من أسمدة ومبيدات ومحروقات، وبالتالي عدم قدرة المزارع على تقديم الخدمات اللازمة لتحسين الإنتاجية.

شاهد أيضاً: بنحو 600 مليون.. الكشف عن فساد في مجلس مدينة القنيطرة !

زر الذهاب إلى الأعلى