المزيد من التعزيزات تصل القواعد الأمريكية في سوريا.. والغاية ؟!
واصلت القوات الأمريكية اختراقها للحدود السورية العراقية من خلال إدخال المزيد من أرتال شاحنات المعدات اللوجستية، وذلك لتعزيز قواعدها المنتشرة في الشمال والشمال الشرقي في سوريا.
وقال مصادر في شرقي سوريا: أنه “ضمن تكثيف القوات الأمريكية لعمليات إدخال التعزيزات العسكرية إلى قواعدها اللاشرعية شرقي سوريا، أدخل، اليوم السبت، رتلاً عسكرياً جديداً إلى الأرضي السورية عبر معبر “الوليد” البري غير الشرعي، قادماً من إقليم كردستان العراق، والتي تتزامن مع تكثيف تدريباته العسكرية”.
وأفادت المصادر، بأن “الرتل الأمريكي ضم 20 شاحنة تحمل على متنها مواد لوجستية وصناديق مغلقة وكتلاً إسمنتية، توجهت نحو قواعده اللاشرعية في ريف محافظة الحسكة”.
وكانت القوات الأمريكية استقدمت، بتاريخ 19 تموز الجاري، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق شمال شرقي سوريا، عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، ضمت 30 شاحنة تحمل على متنها مواد لوجستية وصهاريج وقود وصناديق مغلفة، اتجهت نحو قواعدها في ريف الحسكة خصوصاً قاعدة حقول نفط الجبسة في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة، بحسب المصادر.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي السياق نفسه، نقلت مصادر محلية في مدينة الشدادي في ريف الحسكة، بأنه “سمع دوي انفجارات، على مدار الليلتين الماضيتين، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات الأمريكية وبمشاركة من قوات (قسد) الموالية لها في قاعدة حقول نفط الجبسة في مدينة الشدادي”.
وذلك لرفع الجاهزية القتالية وفي إطار الأحداث والتطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة من تصعيد بين مناطق سيطرة الجيش السوري وحلفائه من جهة، وقوات “التحالف الأمريكي” ومسلحيه الموالين لها من جهة أخرى في مناطق شمال شرقي سوريا، خصوصاً بعد استهداف القواعد الأمريكية في ريفي دير الزور والحسكة بالصواريخ والقذائف والتي قتل وأصيب به عدد من الجنود الأمريكيين، وذلك بحسب مصادر مقربة من قوات “قسد”.
ويتزامن ذلك أيضاً مع استقدام قوات “التحالف الأمريكي” تعزيزات عسكرية إلى قواعدها اللاشرعية في حقل “كونيكو” للغاز وحقل “العمر” النفطي في ريف دير الزور، مع حالة من الاستنفار العسكري في المنطقة.
شاهد أيضاً : القضاء الفرنسي يعلن قراراً بمحاكمة “إسلام علوش”