النيجر تعلّق تصدير الذهب واليورانيوم إلى فرنسا
ذكرت تقارير أنّ النيجر أصدرت قراراً بوقف صادرات الذهب واليورانيوم إلى فرنسا.
وتعتبر النيجر كنزاً ثميناً لفرنسا باعتبارها أحد أقوى حلفاء باريس في دول الساحل والصحراء، فضلاً عن كونها مصدراً رئيسياً للإمداد باليوارنيوم المستخدم في إنتاج الكهرباء لملايين الأسر بالبلاد، وهي أكبر منتج لليورانيوم في العالم.
في عام 2021، زودت النيجر الاتحاد الأوروبي بما يقرب من 25% من إمدادات اليورانيوم، مما ساعد على إنتاج الكهرباء لملايين الأسر.
تابعنا عبر فيسبوك
وفي آذار 2021، أغلقت النيجر مناجم كوميناك بالقرب من بلدة أرليت الشمالية، لكن تُرك السكان المحليين للعيش مع 20 مليون طن من المواد المشعة في موقع المنجم، وفقاً للجنة المستقلة للبحوث والمعلومات حول النشاط الإشعاعي ومقرها فرنسا.
بدأت الشركة النووية الفرنسية، تعدين احتياطيات اليورانيوم في النيجر منذ عام 1970، وكان قرابة 35% من اليورانيوم المستخدم في المفاعلات الفرنسية عام 2020، يأتي من النيجر.
وصرّحت منظمة “آغير إنمان” غير الحكومية المحلية لحماية البيئة، أنّ تعدين اليورانيوم كان من المفترض أن يساعد في مكافحة الفقر بالبلاد “لكن ما حدث هو أن مشاكلنا تفاقمت فقط”.
في عام 2006، أقرت النيجر قانوناً بشأن المناجم لزيادة الضرائب على المعادن المستخرجة من 5.5% إلى 12% مع إلغاء عدد من الإعفاءات الضريبية.
وفي 2007، طالب الرئيس السابق مامودو تانغا بزيادة تصل إلى نسبة 40% في سعر شراء اليورانيوم من قبل شركة “أريفا” الفرنسية.
أما في 2014 وبعد مفاوضات مطولة، تم التوقيع على اتفاق تحصل بموجبه النيجر على فوائد أفضل من خلال بناء منجم إيمورارين العملاق.
وعلى الرغم من ذلك، لم تستفد النيجر على مدار تاريخاً كثيراً من ثراء تربتها، ففي 2020، لم تتجاوز مساهمتها في الميزانية الوطنية 1.2%.
تعمل الوكالة الفرنسية للتنمية على زيادة استثماراتها في النيجر من 100 مليون يورو إلى 150 مليون يورو كقروض ومنح.
شاهد أيضاً النساء يتربعن على عرش أكثر من ثلث مجالس إدارات الشركات في العالم ؟!