رئيسيسياسة

الإمارات تكشف عن السبب وراء زيارة الرئيس بشار الأسد؟

الإمارات مستمرة في انتهاج سياسة واقعية

كشف المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، أهداف زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات ولقاءه ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد.

وقال قرقاش، عبر حسابه على تويتر، إن «زيارة الرئيس السوري بشار الأسد تنطلق من توجه الإمارات الرامي إلى تكريس الدور العربي في الملف السوري».

وأضاف أنها تأتي من «قناعة إماراتية بضرورة التواصل السياسي والانفتاح والحوار على مستوى الإقليم».

وأكد أن «الإمارات مستمرة في انتهاج سياسة واقعية تجاه خفض التوترات وتعزيز الدور العربي في مقاربة عملية لإيجاد حلول لأزمات المنطقة».

موضحاً أن «الظروف الإقليمية المعقدة تستوجب تبني منهجاً عملياً ومنطقياً لا يقبل تهميش الجهود العربية الساعية لمواجهة التحديات وتجنب شرور الأزمات والفتن».

وشكّلت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد مصدر قلق للولايات المتحدة الأمريكية التي رأت في الزيارة أنها محاولة لإضفاء الشرعية على الأسد فقط.

وعلًقت الخارجية الأمريكية على زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس الجمعة، إلى الإمارات، قائلة إنها «تشعر بخيبة أمل شديدة ومقلقة من هذه المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على الأسد».

وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس: «نحث الدول التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد».

وأكد برايس أن «الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات عن سوريا أو تتخلى عنها ولا تدعم إعادة إعمارها حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع عنه نحو حل سياسي وهو ما لم نشهده بعد».

وأعرب برايس عن اعتقاده بأن الاستقرار في سوريا والمنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين.

تابعونا عبر فيسبوك

وزار الرئيس السوري بشار الأسد دولة الإمارات، أمس، والتقى كل من حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي لشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وذكرت صفحة الرئاسة السورية أن اللقاء مع حاكم دبي تناول مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي، لاسيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري.

وكان الرئيس السوري، استقبل في تشرين الثاني من العام الماضي وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، في أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع منذ بدء الأزمة السورية قبل أكثر من 10 سنوات.

يشار إلى أن الإمارات أعادت فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق وأعلنت عودة بعثتها الدبلوماسية للعمل، في كانون الأول 2018.

شاهد أيضاً: الأسد في الإمارات والغضب في أمريكا

زر الذهاب إلى الأعلى