أقل من المتوقع.. الطلب على الوظائف الأمريكية يتباطأ ؟!
أظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل الأمريكية تعديل نمو الوظائف في أيار وحزيران هبوطياً، ما قد يشير إلى تباطؤ الطلب على العمالة في أعقاب رفع أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وأضاف الاقتصاد الأمريكي عدد وظائف أقل مما كان متوقعاً في تموز، لكن الارتفاع القوي في الأجور وتراجع معدل البطالة إلى 3.5% عكساً استمرار قوة سوق العمل.
كما أظهر مسح أجرته وزارة العمل للأسر أن الوظائف غير الزراعية زادت بواقع 187 ألف وظيفة الشهر الماضي، وجرى تعديل البيانات الخاصة بشهر حزيران انخفاضا لتوضح إضافة 185 ألف وظيفة وليس 209 آلاف وظيفة كما أعلن في السابق.
تابعنا عبر فيسبوك
وتوقع اقتصاديون زيادة عدد الوظائف بواقع 200 ألف وظيفة، ويحتاج الاقتصاد الأمريكي إلى توفير نحو 100 ألف وظيفة شهرياً لمواكبة نمو عدد السكان الذين هم في سن العمل.
وجاء قطاع الرعاية الصحية على رأس القطاعات التي وفرت وظائف الشهر الماضي بعد أن أتاح 63 ألف وظيفة، فيما زاد عدد الوظائف في قطاعي الخدمات المالية والبناء بواقع 19 ألف وظيفة لكل منهما.
وخفضت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني أخيراً تصنيف الولايات المتحدة إلى AA+ من AAA في خطوة أثارت ردود فعل غاضبة من البيت الأبيض وفاجأت المستثمرين، خاصة أنها تأتي بعد شهرين من التوصل إلى حل لأزمة سقف الدين.
وصرّحت الوكالة أنّ “خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يعكس التدهور المتوقع للمالية العامة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، والعبء المرتفع والمتزايد للدين العام الحكومي، وتآكل الحوكمة”.
وقالت “فيتش”: “ليس لدى الحكومة إطار مالي متوسط الأجل ولديها آلية ميزانية معقدة، وأسهمت هذه العوامل، إلى جانب كثير من الصدمات الاقتصادية والتخفيضات الضريبية ومبادرات الإنفاق الجديدة، في زيادات متتالية في الديون على مدى العقد الماضي”.
وبدورها، عبرت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية عن معارضتها الشديدة لقرار وكالة “فيتش”، واصفةً إياه بأنه “تعسفي ويستند إلى بيانات قديمة”.
وأضافت يلين أن “سندات الخزانة لا تزال الأصول الآمنة والسائلة الأبرز في العالم، وأن الاقتصاد الأمريكي قوي في جوهره”.
شاهد أيضاً إجراءات جديدة.. الصين تسعى لإنعاش اقتصاد البلاد ؟!