مع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية.. متى ستكون ذروة التضخم المصريّة؟
توقعت بيانات اقتصادية أن التضخم في المدن المصرية سينمو مجدداً خلال تموز بعد أن وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق في حزيران، مع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وبحسب توقعات بعض المحللين لوكالة رويترز فمن المتوقع أن ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين السنوي في المدن سيصل إلى 36.5% في حزيران، وكان أعلى مستوى سابق قد سُجل في تموز 2017 وبلغ 32.95%.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال جيمس سوانستون من كابيتال إيكونوميكس في مذكرة “لكن من المرجح أن يكون الغذاء هو المحرك الأكبر في تموز، وخصوصاً القمح والسكر اللذين ارتفعت أسعارهما”.
ووافق صندوق النقد الدولي في كانون الأول على قرض لمصر في إطار “تسهيل الصندوق الممدد” بقيمة ثلاثة مليارات دولار على أن يُصرف على مدى 46 شهراً، غير أن المراجعة الأولى لهذا البرنامج أُرجئت وسط حالة عدم يقين بشأن تعهد مصر بالانتقال إلى سعر صرف مرن.
وقال بنك جولدمان ساكس: “من المرجح أن يكون الاستقرار النسبي في سعر الصرف الموازي خلال الأسابيع القليلة الماضية قد ساعد في استقرار الأسعار في جوانب أخرى من سلة مؤشر أسعار المستهلكين، لكن ضغوط الأسعار لا تزال واضحة في فئات بعينها مع زيادة (تدفق) السائحين”.
وأظهر متوسط توقعات عدد من المحللين أن معدل التضخم الأساسي، الذي يستثني الوقود وبعض المواد الغذائية المتقلبة، ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 41.25% في تموز من 41% في حزيران، وهو أيضاً رقم قياسي.
وفي سعيه لاحتواء الضغوط التضخمية وتوقعات التضخم، رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الأساسية لليلة واحدة 100 نقطة أساس في الثالث من آب ليصل سعر الفائدة عائد الإيداع إلى 19.25%، ومنذ آذار 2022، رفع البنك أسعار الفائدة بمقدار 1100 نقطة أساس.
شاهد أيضاً:“تلغراف”.. بريطانيا تجلس على قنبلة الجوع الموقوتة ؟!