وثائق لقاح كورونا مزوّرة بـ 125 ألف ليرة فقط!
ألقت إدارة الأمن الجنائي القبض على شخص لإقدامه بالنصب والاحتيال على المواطنين بمنحهم وثائق تحاليل كورونا وبطاقات لقاح كورونا مزوّرة.
ووفقاً لوزارة الداخلية السورية فقد ألقى الأمن الجنائي القبض على المدعو «أ-ف»، لإقدامه بالنصب والاحتيال على المواطنين بمنحهم وثائق تحاليل كورونا وبطاقات لقاح كورونا مزورة لقاء مبالغ مالية بين “١٢٥-١٥٠” ألف ليرة سورية لكل وثيقة بعد إيهامهم بقدرته الحصول عليها من مخابر التحاليل بمدينة دمشق دون إجراء الفحص.
وأشاف الوزارة أنه تمت مصادرة طابعة سكانر ملونة مع لابتوب يستخدم بعملية التزوير، ومصادرة عدة وثائق مزوّرة بحوزته.
فيما ما تزال التحقيقات جارية لإلقاء القبض على باقي المتورطين، حيث نظم الضبط اللازم وسيتم تقديم المقبوض عليه للقضاء أصولاً.
تابعونا عبر فيسبوك
ويوم أمس ألقت إدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص القبض على أفراد مرتبطين بمنظمة إجرامية لتهريب الأشخاص خارج القطر.
حيث وردت معلومات إلى إدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص حول وجود شبكة منظمة لتهريب الأشخاص من والى القطر.
وبعد رصد شخصين من أفراد هذه الشبكة ألقت إدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص القبض على المشتبه بهما في محلة المتحلق الجنوبي بدمشق وهما يقومان بنقل فتاة (ضحية)، تبين أنهما يدعيان ( ب. ع ) و( م. غ ) والفتاة تدعى ( ر. ح ).
وبالتحقيق معهم اعترف الأول أنه يقوم بنقل الفتاة بالاتفاق مع شريكه الثاني إلى محلة السومرية تمهيداً لنقلها خارج القطر بطريقة غير شرعية وتسليمها لأشخاص يديرون شبكة إجرامية منظمة خارج القطر مقابل المنفعة المادية.
وبدلالة المقبوض عليهما وتتبع الباص الذي سيقوم بنقل الضحايا تم توقيف السائق ووجد فيه عشر أشخاص المعد لتهريبهم خارج القطر، وبالتحقيق مع السائق المدعو ( ط. ص) اعترف أنه يقوم بنقلهم خارج القطر وإيصالهم لأفراد الشبكة في مكان محدد بمحافظة حمص.
وبالتنسيق مع قيادة شرطة حمص تمكنت إدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص من توقيف باقي المتورطين وهم المدعوين (باسم. غ) و(محمد.غ) والسائق (طلال. ص)، والضحايا المدعوتين (رقية. ح) و(فاطمة. أ) والمدعوين (معتز بالله. أ) و(عمر. ب) و(عمار. ي).
ومازالت التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليهم لكشف جميع المتورطين في الشبكة حتى إلقاء القبض عليهم واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص.
شاهد أيضاً: كيف حوّلت «قسد» أكبر مخيمات الحسكة إلى سجن حقيقي!