إدارة بايدن تجهز رقماً مالياً فلكياً دعماً لـ”أوكرانيا” ؟!
رقم قياسي جديد كانت أوكرانيا على موعد معه بفضل الدعم الأمريكي السخي والمستمر، آخره الحزمة التي طلبها الرئيس جو بايدن.
وطلب بايدن، الخميس، من الكونغرس إقرار مساعدة إضافية للإنفاق العسـ.ـكري المتعلق بأوكرانيا بقيمة 13 مليار دولار، وفق رسالة من مديرة مكتب الميزانية بالبيت الأبيض شالاندا يانغ.
كما طلبت إدارة بايدن، كذلك، إقرار مساعدة مالية إضافية بقيمة 8,5 مليار دولار للدعم الاقتصادي والإنساني والأمني لأوكرانيا ودول أخرى متضـ.ـررة من النـ.ـزاع، بحسب الرسالة الموجهة إلى الرئيس الجمهوري لمجلس النواب كيفن مكارثي.
وقالت شالاندا يانغ، في الرسالة، إن “الإدارة تطلب تمويلاً إضافياً للمساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية من شأنه أن يدعم أوكرانيا”.
من جهته، أشاد زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في بيان “بالدعم القوي من الحزبين في مجلس الشيوخ لدعم شركائنا في أوكرانيا”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف أن “هذا الطلب من إدارة بايدن يرسل إشارة واضحة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحكومة الصينية وآخرين عن عزم الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الديمقراطية في أنحاء العالم”.
وأوضحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن جزءاً من هذه الأموال سيتيح دعم برامج المساعدة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وأضافت: “لمعالجة هذه الآثار المدمـ.ـرة الواسعة الانتشار ندعو إلى تقديم دعم حيوي للبلدان النامية من خلال بنوك التنمية المتعددة الأطراف”.
ومنذ بداية العملية العسكـ.ـرية قدمت الولايات المتحدة، وفقاً لأرقامها الخاصة، أو تعهدت بأكثر من 43 مليار دولار من المساعدات العسـ.ـكرية إلى كييف وحدها.
ومن المقرر أن يجري استخدام الأموال أيضاً لتجديد مخزونات وزارة الدفاع الأمريكية، والتي تم إرسال بعض المعدات منها إلى كييف.
وأقر الكونغرس الأمريكي في نهاية العام الماضي ميزانية توفر حوالي 45 مليار دولار لأوكرانيا حتى نهاية أيلول، عندما تنتهي سنة الميزانية الاتحادية.
وبالإضافة إلى ذلك، يجري توفير 7.3 مليار دولار للدعم الاقتصادي والإنساني لأوكرانيا والدول الأخرى “المتضـ.ـررة من العملية العسكرية الروسية التي بدأتها في شباط 2022”.
كما سيجري توفير مليارات إضافية والتي ستكون، على سبيل المثال، متاحة من خلال البنك الدولي.
لكن الوضع في الكونغرس مختلف الآن، لأن الجمهوريين لديهم أغلبية ضئيلة في مجلس النواب، وبعضهم متشكك في دعم كييف والبعض الآخر رافض تماماً ذلك.
ولا تزال حكومة بايدن تطلب المزيد من المساعدات الطارئة من الكونغرس، بما في ذلك من أجل الحدود وإدارة الكـ.ـوارث.
شاهد أيضاً : “ثورة العمل عن بعد”.. “زووم” تنضم لركب المطالبين لإلغائه حول العالم ؟!