آخر الاخباررئيسيسياسة

“قسد” ترد على “التهميش” الأمريكي وتتخلى عن مشروع مهم ؟!

منذ بدء انتشار شائعات نية القوات الأمريكية وبالتعاون مع الفصائل الموالية لها، السيطرة على المنطقة الممتدة من غرب الفرات إلى منطقة “التنف”، والسعي لما سمته “طرد الفصائل الموالية لإيران” المتواجدة فيها، أوضحت “قسد” وللمرة الأولى موقفها من هذه الشائعات وبينت إن كان لديها مخططات للمشاركة فيها .

التصريحات التي أدلى بها مدير المركز الإعلامي لقوات “قسد” فرهاد شامي، وتناقلتها بعض المواقع التابعة لهم، بيّن أن “(قسد) لن تنخرط في أي عملية عسكرية ضد إيران في سوريا، وأن مهمة (قسد) الأساسية هي محاربة (تنظيم الدولة) والحفاظ على الأمن والاستقرار على الساحة السورية”، بحسب وصفه، مؤكداً أن “ما يشاع عن عملية عسكرية للتحالف الدولي ضد إيران لم تطرح ولم تناقش مع شركائنا في التحالف الدولي”.

ولفت مدير المركز الإعلامي إلى أن “إثارة مثل هذه الشائعات تهدف لتشتيت الانتباه عن متابعة خلايا _تنظيم الدولة) واستئصالها، لاسيما أن معظم الدول تنظر إلى خطر (التنظيم) على أنه بعيد عن حدودها، وهناك بعض التراخي تجاه حل ملف المحتجزين من عناصر (التنظيم) “.

تابعونا عبر فيسبوك

موقف “قسد ” يتماهى مع موقف “قوات الصناديد” من أبناء قبيلة “شمر”، الذين أعلنوا مؤخراً “رفضهم القتال ضد قوات الجيش السوري أو الفصائل المنتشرة غرب الفرات، والذين أكدوا أن مهمتهم “الحفاظ على أمن مناطق الجزيرة السورية لاسيما من تهديدات (تنظيم الدولة)”.

وأمام الرفض “القسدي والصناديد”، تسعى قوات الاحتلال الأمريكي إلى تشكيل قوات من أبناء القبائل العربية والتعاون مع الأتراك لـ”إدخال ما يسمى بقوات الجيش السوري الوطني” ضمن هذا التحالف، الذي يهدف بحسب الشائعات إلى
“قطع خط الإمداد الإيراني الواصل بين سوريا والعراق” .

شاهد أيضاً : هل أعطت واشنطن الإذن لأنقرة لشن عمليات في سوريا ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى