وزير الكهرباء السوري يكشف السبب الرئيسي لمعاناة السوريين
كشف وزير الكهرباء السوري “غسان الزامل” أن الدعم الذي تتحمله الدولة سيبقى مستمراً على الاستهلاك المنزلي للكهرباء بحدوده الطبيعية البالغة 1500 كيلو واط في الدورة الواحدة، مؤكداً أنه “لن يكون هناك أي زيادة بالسعر على هذه الشريحة”.
“الزامل” قال للتلفزيون السوري إن “سيطرة القوات الأمريكية على القسم الأكبر من الأراضي التي تضم حوامل الطاقة في شمال شرق سوريا هي سبب معاناة الشعب السوري حالياً وهي سبب واقع الكهرباء الحالي”.
وأضاف إن “حجم احتياج البلاد من الكهرباء يومياً 6 آلاف ميغا واط، بينما المتوافر حالياً بحدود 2000 إلى 2100 ميغا واط” مؤكداً أن “هذه الكمية سترتفع في نهاية شهر أيلول القادم إلى 2500 أو 2600 ميغا واط، وبالتالي ستترك أثراً إيجابياً من خلال زيادة عدد ساعات التغذية”.
تابعنا عبر فيسبوك
وتابع بأن “هناك مشروعين كبيرين لتوليد الكهرباء من طاقة الشمس: الأول في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق باستطاعة 80 ميغا واط سيتم وضع 20 ميغا واط منها بالخدمة خلال أيام والباقي قبل نهاية الشهر الاول من العام القادم..المشروع الثاني في مدينة حسياء الصناعية بريف حمص باستطاعة 60 ميغا واط سيتم وضع 20 ميغا واط منها في الخدمة نهاية شهر تشرين الأول والباقي في النصف الاول من العام القادم”.
وأردف “الزامل” إن “إنجاز الدراسات الكهربائية والمدنية لمشروع محطة ريحية لتوليد الكهرباء هو الأول والأكبر في سوريا باستطاعة 110 ميغا واط”، موضحاً أنه سيبدأ تنفيذ المشروع قبل نهاية العام ليتم بدء الربط الكهربائي بشكل تدريجي في النصف الأول من العام القادم”.
وِأشار المسؤول السوري إلى أن “دخول المستثمرين من القطاع الخاص على خط إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة أو التقليدية لا يعني خصخصة قطاع الكهرباء”، معتبراً أن “تحسن الواقع الكهربائي سينهي موضوع بيع الأمبيرات”.
شاهد أيضاً: أسعار القرطاسية في سوريا “كارثية”