قضايا اقتصادية مهمّة سيتم بحثها في قمة بريكس غداً.. ما هي ؟!
تستضيف جنوب إفريقيا غداً الثلاثاء الدورة الخامسة عشرة من قمة البريكس، على مدار 3 أيام لبحث مجموعة من القضايا الاقتصادية ذات الأهمية.
وتترأس جنوب إفريقيا مجموعة دول بريكس التي تضم 5 دول كمؤسسين للتكتل الاقتصادي الأسرع نمواً في العالم وهم: “جنوب إفريقيا، البرازيل، الصين، الهند، روسيا”.
وتُعرّف مجموعة “بريكس” بأنّها منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009، كان أعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين.
تابعنا عبر فيسبوك
ويعيش في الدول الـ5 نصف سكان العالم تقريباً، ويوازي الناتج الاجمالي المحلي للدول مجتمعة ناتج الولايات المتحدة 13.6 تريليون دولار، ويبلغ مجموع احتياطي النقد الأجنبي لدول المنظمة 4 تريليونات دولار.
وكان وزراء خارجية دول بريكس قد اجتمعوا في نيويورك عام 2006 مدشنين بذلك سلسلة اجتماعات لاحقة للتشاور حول تأسيس المنظمة.
ووفقاً لتقارير صحفية، تشكل دول مجموعة بريكس مجتمعة نحو 40% من مساحة العالم، وتهدف إلى أن تصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة “مجموعة السبع” التي تستحوذ على 60% من الثروة العالمية.
وتعمل مجموعة بريكس على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات الاقتصادية والسياسية والأمنية عبر تعزيز الأمن والسلام على مستوى العالم والتعاون، لخلق نظام اقتصادي عالمي ثنائي القطبية لكسر هيمنة الغرب بزعامة أميركا بحلول عام 2050.
في اليوم الأول من القمة ستعقد جلسة منتدى أعمال، حيث سيلقي رؤساء الدول المشاركين كلمة، بعد ذلك، سيجتمع القادة في جلسات مغلقة.
أما اليوم الثاني ستعقد جلستان، الأولى سيناقش قادة الدول الأعضاء، إلى جانب 10 ممثلين من كل وفد، الجغرافيا السياسية والقضايا الأمنية والتمويل والاقتصاد، وستضم الجلسة الثانية “علنية”، ممثلين عن مجلس الأعمال، وتحالف سيدات الأعمال، وبنك التنمية الجديد.
ويعد ملف العملة المشتركة لأعضاء بريكس من أهم الملفات التي تتصدر مباحثات التجمع في جنوب إفريقيا، حيث سيعيد التكتل إحياء فكرة تقليص هيمنة الدولار على مدفوعات التجارة العالمية.
وعاد النقاش حول العملة الموحدة إلى الظهور بعد ارتفاع أسعار الفائدة والحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع قوة العملة الأمريكية، إلى جانب تصاعد تكلفة السلع المسعرة بالدولار.
شاهد أيضاً 10 مليون دولار.. تبرعات إيلون ماسك لمواجهة مشكلة “تهدّد البشرية”