الدعاية السياسية الأمريكية مسموحة على “X” ؟!
أعلنت شركة “X” للتواصل الاجتماعي، والمعروفة سابقاً باسم “تويتر” عن سماحها بالإعلانات السياسية في الولايات المتحدة للمرشحين والأحزاب، وأنّها ستعزز فريقها المختص بالسلامة والانتخابات قبل انتخابات الرئاسة في 2024.
وكانت تويتر قد حظرت جميع الإعلانات السياسية على مستوى العالم منذ 2019 قبل استحواذ الملياردير “إيلون ماسك” على الشركة في تشرين الأول الماضي.
تابعنا عبر فيسبوك
وفي كانون الثاني، رفعت تويتر الحظر وبدأت السماح بنشر الإعلانات التي تستند إلى أفكار أو قضايا أو أهداف في الولايات المتحدة لرفع الوعي بقضايا مثل تسجيل الناخبين، وقالت إنّها تعتزم التوسع في أنواع الإعلانات السياسية التي تسمح بوضعها على المنصة.
ومن شأن السماح بجميع الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة أن يساعد إكس في تنمية إيراداتها في وقت ترك فيه كثير من المعلنين المنصة أو خفضوا إنفاقهم عليها مخافة أن تظهر إعلاناتهم إلى جوار محتوى غير لائق.
وكشفت الشركة أنّها ستنشئ مركزاً عالمياً مختصاً بشفافية الإعلانات يسمح للمستخدمين برؤية الإعلانات السياسية التي يجري ترويجها على إكس، وأضافت أنها ستواصل حظر الإعلانات السياسية التي تنشر معلومات زائفة أو تهدف إلى تقويض ثقة الجمهور في أي عملية انتخابية.