زيارات أمريكية إلى الشمال السوري بمشاريع وأهداف جديدة ؟!
شهدت الأيام الفائتة الأخيرة زيارات أمريكية مكثفة إلى الشمال السوري، وتحديداً إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، ومناطق سيطرة ميليشيا “قسد”.
وقالت مصادر في الشمال، إن وفداً أمريكياً ضمّ أعضاء الكونغرس فرينش هيل وبن كلاين وسكوت فيتزجيرالد، زار مناطق الفصائل والتقى رئيس هيئة “التفاوض المعارضة” بدر جاموس.
وبحسب المصادر، فإن زيارة الوفد تهدف لإحياء مشروع ربط مناطق سيطرة الفصائل بمناطق “قسد” عبر «مشاريع اقتصادية» مستنثاة من عقوبات قانون قيصر.
تابعنا عبر فيسبوك
وأتت الزيارة بتنسيق من جماعات أمريكية من أصل سوري، شكّلت خلال الأعوام الماضية «لوبي» في أروقة السياسة الأمريكية، كانت دعمت سابقاً فرض مزيد من العقوبات على سوريا.
وسبقت زيارة الوفد الأمريكي إلى مناطق فصائل تركيا، زيارة أجراها وزير الدفاع الأمريكي السابق كريستوفر ميلر إلى مناطق “قسد”، تحت مبررات جديدة هي «محاربة المخدرات» و«محاربة الإرهاب»
وتشكّل الزيارات الأمريكية استحضاراً لمشهد حدث قبل 10 سنوات، عندما زار السيناتور الأمريكي جون ماكين مناطق الشمال السوري، لإطلاق برنامج “تدريب مقاتلي المعارضة السورية”، بالتعاون مع تركيا.
وكان البرنامج مني بفشل ذريع باعتراف الأمريكيين، بعد وصول الدعم والتدريب إلى جماعات تصنفها واشنطن حالياً بالإرهاب، وتفرض عقوبات عليها بتهمة “انتهاك حقوق الإنسان”.
شاهد أيضاً: “قسد” تطيح بـ “أبو خولة”.. ما سر الخطوة الأخيرة ؟!