آخر الاخباررئيسيسياسة

ملف “التطبيع” بين دمشق وأنقرة يعود إلى الواجهة.. ماذا جرى في موسكو ؟!

خلال لقائهما في العاصمة الروسية موسكو، ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره التركي حقان فيدان ملف التطبيع بين دمشق وأنقرة، والنقاط التي توقف عندها مسار التطبيع.

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع فيدان، الخميس في موسكو، “تحدثنا حول القضايا الماثلة أمامنا في تطبيع العلاقات السورية التركية”.

وأضاف أنه جرى نقاش هذه المسألة ضمن نطاق اجتماعات “أستانا” في تموز الماضي، وناقش الوزيران المساهمة ومساعدة أنقرة ودمشق في إعادة العلاقات الدبلوماسية وتنظيم “التعاون الكامل”.

وتزامن نقاش الملف السوري بين الجانبين، التركي والروسي، مع نقاش آخر جرى في دمشق، بين الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ما جعل الموضوع حاضراً في نقاشات كل أطراف “الرباعية” حول سوريا (تركيا وروسيا وإيران وسوريا).

تابعونا عبر فيسبوك

وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا”، أن الرئيس الأسد بحث مع عبد اللهيان الجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، إضافة إلى موضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية، وحتمية حصوله كشرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.

وكان أكد الرئيس الأسد في وقت سابق خلال لقاء تلفزيوني عند سؤاله عن إمكانية لقائه بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال: إن “الهدف بالنسبة لنا هو الانسحاب التركي من الأراضي السورية، بينما هدف أردوغان شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا”، مشدداً على أن “اللقاء لا يمكن أن يتم حت شروط أردوغان”.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إنه “لا يمكن تصور مغادرة سوريا دون ضمان أمن حدود تركيا”، معتبراً أن بلاده لديها “نقاط حساسة” تجاه هذا الموضوع.

من جانبه، صرح وزير الدفاع السوري، علي محمود عباس، في 15 من آب، أن “تحقيق السلام مع تركيا، مرهون بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية”.

شاهد أيضاً : بعد الاشتبـ.ـاكات.. موجة الانشـ.ـقاقات تجتاح فصـ.ـائل “قسد” ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى