المقداد يجدد الشرط.. هذا هو السبيل لإنجاز التقارب السوري- التركي ؟!
وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وخلال ندوة أقيمت في مكتبة الأسد في العاصمة السورية دمشق، حول التعاون بين روسا وسوريا لدى منظمة الأسلحة الكيميائية، جدد التأكيد على موقف بلاده للمضي قدماً في تطبيع العلاقات مع أنقرة، مشيراً إلى أن انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية هو السبيل الوحيد لإنجاز التقارب بين البلدين.
وأضاف المقداد، “تعرف تركيا أن انسحابها من الأراضي السورية هو الطريق الوحيدة لعودة العلاقات بين البلدين والشعبين”.
كما أكد على أن “الاحتلال الأمريكي للشمال الشرقي من سوريا ونهبه لثرواتها ودعمه للمجموعات الإرهابية الانفصالية سينتهي بفضل نضال الشعب السوري في دير الزور والحسكة جنباً إلى جنب مع الجيش السوري”.
تابعونا عبر فيسبوك
ولفت إلى أن “المؤتمر يشكل رافعة أساسية للجهود القومية مع بلدان الاغتراب وكان جسراً لتعزيز التواصل بهدف شرح حقيقة ما يجري في سوريا بخلاف ما تروجه وسائل الإعلام الغربية”.
وتابع المقداد: “بالنسبة للولايات المتحدة كل شيء يصل لسوريا هو ممنوع ويخضع للعقوبات حتى الأدوية والقمح، وبحسب الديمقراطية الأمريكية يجب أن يموت الشعب السوري حتى يحققوا الديمقراطية له، وهم اليوم يمنعون وصول حتى لقمة الخبز للشعب السوري”.
وأكد المقداد “وقوف سوريا إلى جانب القوى الخيرة في العالم لبناء عالم جديد ينتهي فيه الاستعمار وقوى الهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب، وذلك من خلال عالم يقوم على تعددية الأقطاب والعدالة وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
شاهد أيضاً : ما سرّ الموقف الأمريكي من أحداث دير الزور ؟!