منع سارة زكريا من الغناء في مصر نهائياً
اتخذت نقابة المهن الموسيقية في مصر قراراً بمنع المغنية اللبنانية سارة زكريا من إحياء الحفلات نهائياً داخل الأراضي المصرية، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية قُدّرت بحوالي 100 ألف جنيه، بعد الجدل حول تصرفها خلال حفلها الأخير في الساحل الشمالي.
وأكد متعهد الحفلات اللبناني حسين كسيرة، مدير أعمال زكريا، أنه تم الاستماع إليها بعد ظهر الأحد، للوقوف على حقيقة تصرفاتها التي وصفها البعض بالمسيئة بحق الشعب المصري.
ودافع كسيرة عن سارة قائلاً: «سارة لم تُسئ للجمهور المصري، ولجأت إلى استبدال عبارة “كلب ماكو” ضمن أغنية “تيجي نتجوز بالسر” بـ”كلب ابن 600 كلب ما في”، ما يؤكد أنها لم تخدش حياء الجمهور. كما أنها استخدمت عبارة “مبرشمين” على سبيل المزاح للتعبير عن سعادتها بتفاعل الجمهور الكبير مع وصلتها الغنائية».
كما أوضح أنه حضر وسارة للنقابة لثقتهما بحكمتها وحقها في استيضاح حقيقة ما جرى، كاشفاً أنهما فوجئا بإصدار القرار الذي يفرض منعها نهائياً من الغناء في مصر، خاصة أنه لم يتم توجيه أي إنذار مسبق لها.
واعتبر كسيرة أن هناك طابوراً خامساً حاول إثارة الفتن بين الفنانة وجمهورها المصري الذي تكن له كل الحب والاحترام.
ووصف العقوبة التي فرضت على سارة بالمجحفة، مؤكداً أنها لا تتناسب مع الخطأ الذي اقترفته، خاصة أنها قامت بالاعتذار من النقابة على اللغط الذي حصل.
واختتم حديثه بالقول: «نحن تحت سقف القانون، ونحترم قرار النقيب، ولكننا نتمنى أن يعاد النظر بالمنع مستقبلاً، خاصة أن سارة تعتبر أن مصر بلدها، وتحترم وتقدّر جمهور هذا البلد الذي تتمنى لقاءه مجدداً».