على وقع المعارك بين العشائر و”قسد”.. دير الزور بلا خبز ؟!
لا تعيش محافظة دير الزور شرق سوريا أجواء من الرعب فقط بسبب العنف الدائر فيها، بل تطورت الأمور وتعقدت أكثر من ذلك.
عشرات القتلى سقطوا منذ الأسبوع الماضي، نتيجة الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والعشائر بريف دير الزور، كما أدت المعارك أيضأً إلى توقف الأفران عن العمل.
وأتى هذا التوقف بسبب فقدان مادة الطحين والمحروقات، نتيجة منع “قسد” دخول هذه المواد إلى ريف دير الزور بحجة الأوضاع الأمنية.
المدنيون توجهوا للعمل على إنتاج الخبز في أحد الأفران التقليدية في المدينة.
وباتت حركة السير في المدينة شبه معدومة بسبب انعدام البنزين، حيث إن أغلب العوائل لا تملك الطحين ولا القمح ولا قدرة لها على شراء الخبز من الأفران الخاصة فهناك تبلغ قيمة ربطة الخبز الواحدة فيها 6 أرغفة 4500 ليرة سورية.
تابعونا عبر فيسبوك
وأوضح السكان أيضاً أن هناك حوالي 170 من الأفران المدعومة في أرياف دير الزور الشمالية والشرقية والتي تعاني بشدة منذ اندلاع المعارك فيها من نقص بمادة الطحين بسبب عدم وصول الكميات اللازمة للأفران مع قطع الطرقات.
يشار إلى أن اشتباكات اندلعت في بعض قرى ريف دير الزور الشرقي بين العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بعد عزل الأخيرة لقائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل.
فيما لم يصدر أيّ تعليق من سوريا الديموقراطية حول ملابسات توقيف الخبيل، لكنّها أعلنت شنّ “عملية لتعزيز الأمن” في مناطق سيطرتها.
شاهد أيضاً: تطورات دير الزور.. قسد تهاجم “ذيبان” من 3 محاور بمساندة التحالف