كتاب يكشف نفوذ إيلون ماسك في حرب أوكرانيا.. كيف ساعد روسيا ؟
نشر والتر إيزاكسون في كتاب سيرة ذاتية، تفاصيل غير مسبوقة عن قدرة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك صاحب موقع “إكس” (تويتر سابقاً) على التحكم في حرب أوكرانيا.
ومما جاء في الكتاب الذي يروي مقتطفات من حياة إيلون ماسك، أن الأخير أمر بشكل سري العام الماضي، مهندسيه بإيقاف تشغيل شبكة الاتصالات الفضائية ستارلينك التابعة لشركته بالقرب من ساحل القرم، لإحباط هجوم أوكراني خاطف على الأسطول البحري الروسي.
وفي التفاصيل، قال الكتاب: “عندما اقتربت الغواصات المسيرة الأوكرانية والمحملة بالمتفجرات من الأسطول الروسي، فقدت الاتصال وانجرفت إلى الشاطئ دون أن تسبب أي ضرر”.
تابعنا عبر فيسبوك
كان قرار ماسك، الذي ترك المسؤولين الأوكرانيين يتوسلون إليه لإعادة تشغيل الأقمار الاصطناعية، مدفوعاً بالخوف الشديد من أن ترد روسيا على الهجوم الأوكراني بأسلحة نووية وأن تتطور الحرب بين الدولتين، وفق الكاتب.
وبحسب ما نقل إيزاكسون عن ماسك، فإن قراره بتزويد أوكرانيا بالأقمار الصناعية كان الغرض منه، أن يتمكن الناس من مشاهدة نتفليكس والاسترخاء والتواصل عبر الإنترنت والدراسة عن بعد والقيام بأشياء سلمية جيدة، وليس تنفيذ ضربات بـ”الدرونات”.
ويشير الكتاب إلى أن ماسك اكتسب نفوذاً متزايداً خلال أحداث الحرب الأوكرانية، حتى أنه التقى بمسؤولين من البيت الأبيض والكرملين ومن أوكرانيا.
روسيا تعلّق
وفي أول تعليق من روسيا على ما جاء في الكتاب، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، إنه في حال كان إيلون ماسك قد قيّد عمل “ستارلينك” للقوات الأوكرانية في منطقة القرم فإن هذا يجعله آخر شخص عاقل في أمريكا الشمالية.
وكانت روسيا عطّلت أنظمة الاتصالات في أوكرانيا، قبل بدء عمليتها العسكرية الخاصة في شباط 2022. وحينها، وافق ماسك على تزويد أوكرانيا بمحطات الأقمار الاصطناعية ستارلينك المصنوعة من قبل شركة “سبيس إكس”، للبقاء على اتصال.
شاهد أيضاً: تقرير أمريكي يكشف عن سياسات بايدن “المدمرة”!