أجواء حرب حقيقية في مدينة صيدا الللبنانية
عادت الاشتـ.ـباكات فجر الجمعة لتندلع في مخيم عين الحلوة الفلسطيني في مدينة صيدا جنوب لبنان، حيث كان قُتـ.ـل مؤخراً 13 شخصاً في اشتباكات وقعت في المخيم قبل عدة اسابيع.
وقالت مصادر الإعلام اللبناني إن قـ.ـذيفة سقطت فوق سطح سرايا صيدا الحكومي، في وقت يتوقع فيه اقفال المؤسسات والمحال التجارية نتيجة اشتداد الاشتـ.ـباكات وتوسّع رقعة المعارك صباح اليوم.
وكانت فروع الجامعة اللبنانية أعلنت في وقت سابق إقفال فروعها في صيدا، وتأجيل كافة الامتحانات المقررة اليوم، على أن تحدد في وقت لاحق.
تابعنا عبر فيسبوك
وسُمع صوت أسلـ.ـحة آلية وقاذفات صـ.ـواريخ، بحسب المصادر، فيما سجل المخيم حركة نزوح كثيفة إلى خارجه، بعدما حاولت عشرات العائلات أن تُغادر مع أطفالها الجزء الشمالي من المخيم باتجاه مدينة صيدا.
وحتى الآن سُجّل وقوع 15 إصابات بين المدنيين نتيجة الاشتباكات الدائرة بين مقاتلين من حركة “فتح” وناشطين إسـ.ـلاميين ينتمون لمجموعات متطـ.ـرفة.
وتعد الاشتبـ.ـاكات بين المجموعات أمراً شائعاً في مخيم عين الحلوة الذي يؤوي أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين رسمياً، انضم إليهم في السنوات الأخيرة آلاف الفلـ.ـسطينيين القادمين في سوريا، وبالتالي فإنه من غير المعلوم عدد القاطنين فعلياً داخل المخيم.
وكان قُتل 13 شخصاً في اشتـ.ـباكات استمرت عدة أيام في 29 تموز في عين الحلوة.
جدير بالذكر ان الجيش اللبناني وقوى الامن اللبنانية لا تدخل المخيم بموجب اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعاً من الأمن الذاتي داخل المخيمات.
شاهد أيضاً: ماهي خطة “أوكرانيا” لإحياء جيشها من جديد؟!