“مظلوم عبدي” يتراجع عن اتهاماته للحكومة السورية.. والسبب ؟!
بعد انتشار حالة من الهدوء في أرياف دير الزور وحلب، عقب توقف إطلاق النار بين “قسد” والعشائر، خرج قائد “قسد” مظلوم عبدي للتراجع عن اتهام الجيش السوري بافتعال “انتفاضة العشائر” ضد قواته.
وقال عبدي: “نحن لم نتهم الجيش السوري بالدخول إلى مناطقنا، بل مجموعات تتبع له هي من صرحت بذلك”.
ورداً على سؤال عن طبيعة العلاقة بين “قسد” والحكومة السورية، أضاف عبدي: “نحن دائماً لسنا مع الحل العسكري في سوريا”، كما نؤكد مرة أخرى وبالرغم من كل شيء نحن نرى أن الحل يجب أن يكون سياسياً وعن طريق الحوار، وأن “مؤسسات الحكومة في مناطقتنا يعود بقائها إلى موقفنا غير الداعم للحل العسكري.. وبالمجمل نريد حلاً سياسياً”.
وعلى مدى الأيام الماضية من المواجهات في دير الزور بين “قسد” ومقاتلي العشائر، كان عبدي يزعم أن ما يحصل جاء ضمن “مخطط استخباراتي الأمن السوري جزء منه”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأعلنت “قسد” الجمعة انتهاء العمليات العسكرية “الأساسية” في ريف دير الزور، بعد مواجهات استمرت 11 يوماً مع مقاتلي العشائر العربية في المنطقة.
واعتبر عبدي في وقت سابق، أن “هناك مشروعاً مشتركاً بين الحكومة السورية وتركيا لاستهدف المنطقة”، وأن “قسد” ستعلن عن تفاصيله لاحقاً، ليتراجع عن تصريحاته السابقة بشكل سريع خلال مقابلة تلفزيونية مؤخراً.
وللجيش السوري وجود عسكري وأمني في مدينة الحسكة، بالإضافة إلى انتشار واسع النطاق في مناطق انتشار “قسد”، بعدما أجرت معه الأخيرة تفاهمات لأكثر من مرة بعد عام 2019، بحسب مصادر مطلعة.
شاهد أيضاً : لماذا تسعى أمريكا لاستمرار “تنظيم الدولة” في سوريا ؟!