بعد تدخل تركي.. هادي البحرة رئيساً للائتلاف السوري
كرر الائتلاف السوري المعارض انتخاب هادي البحرة رئيساً له، في انتخابات وصفت بـ “الشكلية” و”غير الديمقراطية” جرت خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف في مدينة إسطنبول التركية.
وتحدثت مصادر إعلامية معارضة بأن انتخاب البحرة جاء وسط عاصفة من الخلافات والاتهامات، لخّصها رئيس ما تسمى الحكومة المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” بالقول إن انتخاب البحرة سيتم “بالصرماية” (الحذاء).
وأشارت المصادر إلى مقاطعة جزء من أعضاء “الائتلاف” للانتخابات احتجاجاً على فرض هادي البحرة رئيساً له.
تابعنا عبر فيسبوك
وبحسب المصادر، فإن اختيار القيادة السياسية للائتلاف تمّ بقرار تركي أخفى خلفه ضغطاً أمريكياً، وهو ما ألمح إليه رئيس الائتلاف السابق “نصر الحريري” الذي كان سرب لمواقع إعلامية سابقاُ معلومات عن “غرف مغلقة” قبل جلسة الانتخاب.
وانتقد الحريري ما قال إنه تدخّل تركي في سير عمل الائتلاف لفرض هادي البحرة رئيساً جديداً للائتلاف، وهو ما تطابق مع معلومات عن استدعاء الخارجية التركية لأعضاء من الائتلاف، لإجبارهم على انتخاب “البحرة”.
وكان رئيس الاتئلاف الأسبق “معاذ الخطيب” قد أعلن وفاة “الائتلاف” الذي كان معارضاً، بحسب قوله، وأضاف في سلسلة تغريدات: “لم يبك عليه أحد ولا حزن عليه أحد، ولن يحضر جنازته المشؤومة أحد، فالمرتد عن وطنه تحرم الصلاة عليه”.
يشار إلى أن الائتلاف السوري المعارض تأسس في تشرين الثاني 2012، في العاصمة القطرية الدوحة، ليتخذ لاحقاً من تركيا مركزاً له، كهيئة سياسية تمثل المعارضة السورية، رغم فقدانه للحاضنة الشعبية في الداخل السوري أو الخارج.
شاهد أيضاً: الخلافات تعصف بـ”الائتلاف”.. اتهامات بتدخل تركي لفرض رئيس جديد !