ثلاث قمم في أسبوع واحد.. ما الذي يحدث في المنطقة؟
ثلاث قمم.. بعد مرور أيام على قمة ثلاثية في شرم الشيخ، جمعت قادة مصر والإمارات و«إسرائيل»، جرى عقد قمة رباعية في العقبة الأردنية، اليوم، جمعت قادة مصر والعراق والأردن والإمارات.
كما ستعقد الأحد قمة خماسية على مستوى الوزراء في «إسرائيل»، تضم وزراء الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب و«إسرائيل».
المعلومات حول مضامين القمم شحيحة، والتصريحات الرسمية حول قمتي شرم الشيخ والعقبة لم تخرج عن البروتوكول الرسمي.
وقالت كالة الأنباء الإماراتية إن قمة شرم الشيخ «تناولت تعزيز العلاقات بين الدول، وناقشت أهمية التعاون والتنسيق والتشاور بما يلبي طموحات التنمية والاستقرار في المنطقة وأمن الطاقة واستقرار الأسواق العالمية».
الصحافة العبرية تحدثت عن «ناتو إقليمي» في قمة «شرم الشيخ» حيث ولأول مرة يقضي رئيس وزراء إسرائيلي ليلته في مصر، ويجري لقاءين الأول مساء الاثنين والثاني صباح الثلاثاء.
ويعتبر مراقبون أن هذا يشير إلى أن القمة تحمل في طياتها الكثير وسط التوترات الدولية في أوكرانيا واتفاق نووي وشيك.
وسائل إعلام عبرية قالت إن بينيت عمل في القمة على تطوير اتفاق لحلف إقليمي على غرار الناتو.
تابعونا عبر فيسبوك
كما تحدثت وسائل الإعلام العبرية عن إمكان افتراض وجود تنسيق مع السعودية بخصوص القمة الثلاثية في شرم الشيخ.
وقال مراسل الشؤون العربية في قناة “كان” إنّه «على الرغم من أنّ ولي عهد السعودية محمد بن سلمان كان موجوداً في الرياض ولم يحضر جسدياً في شرم الشيخ، فإن طيفه بالتأكيد كان موجوداً»!.
الحلف المفترض مهمته مواجهة إيران وتهديد المسيرات والصواريخ الباليستية، فهل نجحت «إسرائيل» في إقناع مصر والإمارات بالانضمام لهذا الحلف؟
وهل كانت سوريا حاضرة في قمتي شرم الشيخ والعقبة؟!
صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية أفادت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بحث في شرم الشيخ مع قادة مصر والإمارات إمكانية عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتداعيات ذلك على «إسرائيل» والمنطقة.
مراقبون قالوا إن دول القمم هي دول حليفة للولايات المتحدة، وهذه الدول تعاني الخذلان من مواقف واشنطن الأخيرة، وتبحث عن بديل بتكتل إقليمي لحماية نفسها.
شاهد أيضاً: “إسرائيل” تلتزم الحياد في أزمة أوكرانيا بسبب سوريا