“لمّة العائلة”.. هل لازالت موجودة في سوريا أم اندثرت؟!
توارث السوريون منذ عشرات السنين عادة “لمّة العائلة” التي تكون عادةً في عطلة نهاية الأسبوع وفي المناسبات والأعياد، حيث يزور الأقارب بعضهم البعض، و يتبادلون الرجال الاحاديث بينما تتشارك النساء بإعداد الطعام، لتجتمع كل العائلة على مائدة الطعام، لكن في ظل الظروف الراهنة هل ما زالت هذه العادة موجودة؟!
وقالت السيدة “أم أحمد” لـ “كيو ستريت” أنّ ضغوط الحياة والظروف المعيشية الصعبة جعلت كل أسرة منشغلة بتدبير أمور حياتها اليومية، مضيفةً: “الحال صعب جداً فلم يعد بمقدوري تحضير فطور العيد ودعوة أقاربي وأحفادي”.
تابعنا عبر فيسبوك
أيضاً “أم علي” كان لها ذات الرأي، وأضافت أنّ أجواء الألفة والمحبة كانت جميلة للغاية، أما اليوم فانشغال الناس بالهواتف المحمولة والإنترنت جعلهم ينصرفون عن متابعة القيام بالعادة القديمة المعتادين عليها.
وأكّد السيد “أبو عمار” على أنّ أغلب العلاقات الاجتماعية أصبحت عبر الإنترنت والرسائل فقط، حيث أصبحت العائلة التي تقطن ذات البيت تتواصل مع بعضها عن طريق الهاتف المحمول.
بدورها، السيدة “أم عبد” عبّرت عن اشتياقها للمة العائلة في ظل غياب أولادها نتيجة سفرهم خارجاً للعمل وتأمين لقمة عيشهم.
شاهد أيضاً “لابلاج”.. هل يمكن اعتباره مقصداً للسياحة الشعبية ؟!