بايدن يغازل السعودية باتفاقية “دفاع مشترك”.. ما المقابل ؟
تجري الولايات المتحدة والسعودية مباحثات حول إمكانية توقيع اتفاقية أمنية دفاعيّة بينهما، مقابل تطبيع الرياض مع “تل أبيب”، بحسب ما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير نشرته الثلاثاء.
وذكر التقرير أن البيت الأبيض يرى أن اتفاقية أمنيّة مماثلة لتلك المبرمة بين الولايات المتحدة واليابان أو كوريا الجنوبية، والتي تحمي بموجبها الولايات المتحدة الدول المنضوية فيها، إذا ما هاجمتها دولة أخرى، تشكّل حافزا للسعودية لتطبيع العلاقات مع “إسـ.ـرائيل”.
وبحسب التقرير، فإن أي اتفاق مع السعودية مماثل للاتفاقيات الأمريكية مع حلفائها في شرق آسيا، سيواجه بالتأكيد معارضة قوية في الكونغرس.
تابعنا عبر فيسبوك
ولفت التقرير إلى أن بعض كبار المشرعين الأمريكيين، بما في ذلك كبار الديمقراطيين، “يرون أن الحكومة السعودية وبن سلمان، شريكان غير موثوقين، ولا يهتمان بمصالح الولايات المتحدة، أو حقوق الإنسان”.
وبحسب التقرير، يقول مسؤولون سعوديون إن “التوصل إلى اتفاق دفاعي قوي، سيساعد في ردع الهجمات المحتملة من جانب إيـ.ـران أو شركائها المسـ.ـلحين”.
وفي سياق متصل، قالت “نيويورك تايمز” إن الأمير محمد بن سلمان يطلب أيضاً من إدارة بايدن مساعدة بلاده على تطوير برنامج نـ.ـووي مدني، والذي يخشى بعض المسؤولين الأمريكيين أن يكون غطاءً لبرنامج أسلحة نووية لمواجهة إيران.
كذلك قالت الصحيفة إن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنه لا توجد حالياً مناقشات جادة بشأن وجود فرقة كبيرة من القوات الأمريكية في السعودية بموجب أي اتفاقية دفاعية جديدة.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، المنطقة الشهر المقبل، وقالت وسائل إعلام عبرية إن مستشارة بلينكن لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف التقت مع مسؤولين إسرائيليين قبل أسبوع للتحضير لزيارة بلينكن.
شاهد أيضاً: بعد تركيا..«هنغاريا» تضع عقبات جديدة أمام انضمام السويد إلى حلف الناتو!