بعد تعرضها لاستهداف عسكري.. “التحالف” يعاين أضراره في الشرق السوري ؟!
انطلقت دوريات لقوات “التحالف” من قاعدة حقل “كونيكو” شرقي دير الزور باتجاه نقاط عسكرية تعرضت لاستهداف عسكري من قبل الجيش السوري المتمركزة على ضفاف نهر الفرات، فيما يبدو أن المهمة “معاينة الأضرار التي لحقت بالنقاط”، بحسب مصادر ميدانية.
وأفاد المصادر، أن دورية “التحالف” وثقت مساء الثلاثاء 3 من تشرين الأول، عمليات الاستهداف التي تعرضت لها المنطقة ثم أكملت طريقها إلى قاعدة التحالف الثانية في “حقل العمر”.
وأطلقت قوات “التحالف” طائرة مسيرة خاصة بالتصوير في سماء مدينة هجين التي تعرضت للاستهداف، وثقت عبرها بالصور المنطقة المتضررة من القصف.
وقالت المصادر الميدانية: إن “التحالف الدولي زار، الثلاثاء، مقراً لقوات (الأسايش) استهدفته فصائل المقاومة الشعبية في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضافت المصادر، أن الاستهداف وقع، الاثنين الماضي، على يد فصائل “المقاومة الشعبية” في المنطقة، بعدة قذائف مدفعية وقذائف هاون في بلدة هجين، تبعه قصف مكثف للطيران مخلفاً خسائراً.
وأشارت إلى أن الهدف من زيارة التحالف إلى المنطقة كان “معاينة الضرر” الذي تعرض له مركز “الأسايش”، إثر الاستهداف.
وعلى جانب آخر، قالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا”، الثلاثاء، إن طيران كيان الاحتلال “الإسرائيلي” استهدف بعض المواقع العسكرية في محيط محافظة دير الزور، ما أدى لإصابة عسكريين بجروح، وفق ما نقلته عن مصدر عسكري.
وتشهد محافظة دير الزور قصفاً متبادلاً بين “التحالف الدولي”، وفصائل “المقاومة الشعبية” بين الحين والآخر، إذ سبق وقصف الولايات المتحدة مواقع لـ”المقاومة” بمدينة دير الزور ومواقع قريبة منها.
وفي 26 من آب 2022، سقطت مجموعة من الصواريخ بالقرب من مقر القيادة التابع لـ”قسد”، على أطراف بلدة هجين، شرقي دير الزور، مصدرها “المقاومة الشعبية” في بلدة الصالحية، غرب نهر الفرات.
شاهد أيضاً : رغم اعترافها بالذنب.. فرنسا تؤجل النظر بقضية “لافارج” في سوريا ؟!