“تاكسي الركاب”.. بديل السوريين في مواجهة الازدحام وجنون الأسعار
دفع الضغط الكبير على السرافيس ووسائل النقل العامة معظم سكان دمشق إلى الاتجاه لخيار ركوب التكاسي، لكن أجرة التكسي تضاعفت حاصةً بعد الرفع الأخير لأسعار المحروقات، مما جعلهم يفكرون بحلول وابتكارات أخرى ليتوصّلوا لاقتراح “تاكسي ركاب”، حيث يتفق 4 أشخاص على أن يستأجروا تاكسي تقلّهم، ويقومون بتقسيم المبلغ المتّفق عليه مع السائق عليهم جميعاً.
وخلال جولة قامت بها “كيو بزنس” في أحد شوارع دمشق، قال السيد “أبو علي”: “إنّ سائقي التكاسي يطلبون مبلغ 40 ألف ليرة مقابل إيصالي إلى منزلي، وليس بمقدرتي دفع هذا المبلغ لذلك أقل تاكسي ركاب وبذلك أدفع 10 آلاف ليرة بدلاً من 40”.
تابعنا عبر فيسبوك
في حين بيّنت السيدة “أم عمر” أنّ أجرة التاكسي تختلف بين يوم وآخر، فالأسعار ليست ثابتة، مضيفةً إنّ الموظف لم يعد قادراً على أن يقل تاكسي بسبب الارتفاع الكبير بالأسعار.
فيما قال الشاب “أبو أحمد” إنّ “تاكسي الركاب” حل جيد، فهو أفضل من انتظار السرافيس لساعات طويلة وسط الازدحام، كما أنّه أفضل من ركوب الشخص لتاكسي بمفرده ودفع مبلغ مالي كبير جراء توصيله.
شاهد أيضاً ما سبب سوء تغطية الشبكات في سوريا ؟!