ما الدول التي تمتلك أكبر حصة من الديون الأمريكية ؟!
أسفر تمرير قانون لتفادي الإغلاق المؤقت للحكومة الأمريكية عن سيناريو غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة.
يحدث هذا الإغلاق الحكومي عندما يفشل الكونغرس الأمريكي في التوصل إلى اتفاق بشأن تمويل ميزانية الحكومة الفيدرالية للسنة المالية الجديدة في الأول من تشرين الأول.
ويتسبب هذا في توقف العديد من أجهزة وخدمات الحكومة الفيدرالية، حيث يجب على الكونغرس تمرير 12 مشروع قانون مخصصات يشكلون ميزانية الإنفاق التقديرية وتحديد مستويات التمويل للحكومة الفيدرالية.
تابعنا عبر فيسبوك
وفي حال فشل المشرّعون في تمرير هذه المشروعات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى توقف العديد من العمليات الحكومية، مما يجعلها تغلق جزئياً أو كلياً حتى يتم التوصل إلى اتفاق.
أما بالنسبة لأكبر 10 دول دائنة للولايات المتحدة الأمريكية، فتحتل اليابان المرتبة الأولى، تليها الصين والمملكة المتحدة، حيث تمتلك اليابان أكبر حصة من الديون الأمريكية بنحو 1.112 تريليون دولار، تليها الصين بـ 821 مليار دولار، وبعدها المملكة المتحدة، ولوكسمبورج، وبلجيكا، بحوالي 662 و349 و318 مليار دولار على التوالي.
وتُصنف أنواع الديون الأمريكية إلى ديون حكومية داخلية ودين عام، حيث يتم حمل الدين الداخلي بواسطة الوكالات والمنظمات الفيدرالية الأمريكية ويشكل حوالي خُمس إجمالي الديون الأمريكية المستحقة، ويشمل الأموال المستحقة للضمان الاجتماعي وصناديق التقاعد العسكرية والرعاية الطبية وصناديق التقاعد الأخرى.
أما الدين العام، فيمتلكه جزء كبير منه الحكومات الأجنبية، وباقيه يملكه البنوك الأمريكية والمستثمرون الأفراد ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والولايات والحكومات المحلية وصناديق الاستثمار المشترك وصناديق التقاعد وشركات التأمين وحاملي سندات الادخار.
وارتفع الدين الأمريكي بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وهذا يعود جزئياً إلى استمرار الحكومة في الإنفاق بمعدلات تتجاوز الإيرادات التي تحصل عليها.
وتشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع الدين العام الأمريكي في المستقبل، حيث يُتوقع أن يصل إلى نسبة عالية جدًا من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2053.
شاهد أيضاً محاولة الاحتياطي الفيدرالي باءت بالفشل !