آخر الاخبارسياسة

بعد طوفان الأقصى.. 4 خيارات أمام “تل أبيب” أحلاها مرّ ؟!

في تحليل لهجوم طوفان الأقصى الذي شنته فصائل غزة، قالت صحيفة هآرتس العبرية إن هناك 4 خيارات تواجه الكيان في قطاع غزة؛ كلها سيئة.

وبعيداً عن الصدمة التي أحدثها “طوفان الأقصى”، والإخفاقات التي لازمت الاستخبارات العسكرية والجيش، فإن “تل أبيب” تجد نفسها إزاء مشكلة عويصة يصعب معالجتها، كما يقول الصحفي عاموس هاريل في مقاله التحليلي.

ويضيف أن الهجوم يتطلب رداً عسكرياً “شرساً”، في حين لا يزال الكيان يأمل -بطريقة أو بأخرى- القيام بذلك بدون التورط في حرب متعددة الجبهات، تشارك فيها فصائل لبنان.

ويؤكد الكاتب أنها المرة الأولى التي تتعامل فيها “تل أبيب” مع وضع يحتجز فيه عدوها عشرات الرهائن من عسكريين ومدنيين، فضلاً عن جثامين العديد من الجنود والمدنيين.

4 خيارات

وحدد هاريل في مقاله، 4 خيارات يرى أن على قادة الكيان النظر فيها.

وتتلخص هذه الخيارات في إجراء مفاوضات عاجلة بشأن اتفاق لتبادل الأسرى، حيث تطالب فصائل غزة بثمن “فلكي” يتمثل بإطلاق سراح الفلسطينـ.ـيين السجون الإسـ.ـرائيلية، وبالتالي تحقيق دفعة معنوية هائلة أخرى.

أو شن حملة جوية “قاصمة” ضد أهداف في القطاع، والتي سيقتل أو يجرح فيها آلاف المدنيين، أو تشديد الحصار على القطاع وتدمير بنيته التحتية مما قد يتسبب في كارثة إنسانية وكارثة دولية.

تابعونا عبر فيسبوك

في حين يتمثل السيناريو الرابع في عملية برية واسعة النطاق من شأنها أن تلحق خسائر متعددة على بالجانبين كليهما “وربما تفشل في نهاية المطاف”.

غير أن كاتب المقال يعود ويستدرك بأن أياً من تلك الخيارات لا يبدو جيداً، “لكن هذه هي طبيعة المعضلات الصعبة”، ومع ذلك فهو يرى أنها الطريقة التي يتم بها تمحيص القيادة الحقيقية.

حكومة طوارئ

ومن ناحية أخرى، بدت خطورة الأزمة في خلفيتها، وكأنها تقود إلى تشكيل حكومة طوارئ، على حد تعبير المقال الذي يرى كاتبه أن الحاجة إلى أيد أكثر حنكة وثباتا على عجلة القيادة لم تكن أوضح مما هي عليها اليوم.

وبالنظر إلى الوراء، فمن الواضح أن ما جرى كان خطأ فادحا؛ وأن النقص في أعداد المدافعين عن مستوطنة بئيري -وهي أحد التجمعات السكانية التي عانت من أسوأ حالات التوغل- هو الذي مكَّن فصائل غزة من التقدم وإلحاق خسائر فادحة ، وفق مقال هآرتس.

ويعزو هاريل ذلك إلى إهمال الحكومة المستمر الاحتياجات الأمنية للمنطقة وعلاقة الجيش المتوترة مع المنسقين الأمنيين للمستوطنات وفرق الطوارئ.

شاهد أيضاً: بعد أحداث غزة.. أمريكا تحدد موقفها من إرسال قوات إلى “إسرائيل”

زر الذهاب إلى الأعلى