الرحلات تتوقف وتصدير الغاز معلّق.. الاقتصاد “الإسرائيلي” يترنح ؟!
صرّحت حكومة الكيان اليوم الثلاثاء أنّ شركة “شيفرون” أوقفت تصدير الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط (إي إم جي) البحري بين “الأراضي المحــ.ـتلة” ومصر، بينما تقوم بتصدير الغاز في خط أنابيب بديل عبر الأردن.
ووفقاً لرويترز، إنّ كمية الغاز المصدرة من حقل “لوثيان الإسرائيلي” إلى مصر تقلصت مع إعطاء الأولوية للإمدادات للسوق المحلية لكنها ما زالت قريبة من الحصة المقررة.
ويوم السبت، أطلقت فصائل غــ.ـزة عملية “طوفان الأقصى” رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.
تابعنا عبر فيسبوك
ومن جهة أخرى علقت عشرات شركات الطيران العالمية، رحلاتها الجوية إلى “الأراضي المحــ.ـتلة” مع استمرار الاشتباكات بين الاحتلال وفصائل غــ.ـزة.
وكانت حكومة الكيان قد أعلنت أمس تعليق الإنتاج مؤقتاً من حقل غاز “تمار”، الذي تشغله شركة شيفرون، وأوضحت أنها ستبحث عن مصادر وقود بديلة لتلبية احتياجاتها.
ومنذ السبت، توالى إعلان شركات الطيران من أستراليا وحتى الولايات المتحدة، تعليق رحلاتها حفاظاً على سلامة الركاب، وإلى حين عودة الاستقرار للأجواء.
وتشهد حركة السفر في مطار “بن غوريون” الدولي بمدينة تل أبيب حالة فوضى، بعد إلغاء رحلات وتأجيل أخرى سواء القادمة أو المغادرة.
ووفق جدول الرحلات القادمة والمغادرة، اليوم الثلاثاء، المنشور على موقع مطار “بن غوريون” وهيئة الطيران المدني عبر الإنترنت فقد تم تأجيل عشرات الرحلات وإلغاء أخرى، بينما تم تنفيذ رحلات مغادرة واستقبال أخرى، وفق وكالة الأناضول.
وأحدث المنضمين إلى قائمة تعليق الرحلات، شركة دلتا إيرلاينز الأمريكية التي أعلنت مساء الاثنين وقف رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 31 تشرين الأول الجاري.
والأحد، قالت شركة يونايتد إيرلاينز إنها علّقت عملياتها إلى إسرائيل، كما علقت شركة أميركان إيرلاينز عملياتها مؤقتا.
وفي أوروبا علقت غالبية شركات طيران التكتل رحلاتها إلى إسرائيل، وفق بيانات صحفية منفصلة، بدءا من لوفتهانزا الألمانية، وشركاتها التابعة، إلى جانب رايان إير، والخطوط الفرنسية، وشركة إيزي جت البريطانية.
كما ألغت شركات الخطوط النرويجية رحلاتها إلى “الأراضي المحــ.ـتلة”، إلى جانب شركة الطيران الإيبيرية الإسبانية، وإيتا الإيطالية، وشركة طيران أوروبا، وشركات الطيران في مالطا، وبولندا وبلغاريا.
كما علقت شركتا طيران الخليج والاتحاد للطيران رحلاتهما إلى تل أبيب، بدون تحديد لموعد الاستئناف، وفق ما تنقل وكالة الأناضول.
وأضافت مذكرة حكومة الكيان أنه يتعين على من يقومون برحلات بحرية أن يبقوا على سفنهم، بينما يجب على السياح الآخرين البقاء في فنادقهم.
وجاء في المذكرة “بشكل عام، يرجى البقاء بالقرب من الأماكن المحمية والتصرف وفقا لتعليمات القيادة الداخلية”.
شاهد أيضاً حملة “إسرائيلية” لجمع الأموال من أجل مواجهة “طوفان الأقصى”