الاجتياح.. استعدوا لحـ.ـرب كبرى لا تبقي ولا تذر!
طوفان غزة يجتاح غلافها ويُغرِق تحصينات العدو، «إسرائيل» تعيش ساعات من الصدمة.. ثم تعلن الحرب، وتقرر بعد ابتلاع الصدمة اجتياح القطاع وإنهاء الفصائل كلياً.
أمريكا تخشى على صديقتها من توسّع دائرة النار.. وترسل بوارجها إلى شواطئ فلسطين المحتلة، توصل رسالة لحلفاء فصائل غزة في الشمال «سوريا ولبنان» مفادها: إياكم والاقتراب.
الحلفاء في الشمال يثيرون أعصاب «إسرائيل» بالمناوشات.
تارة بالقذائف وتارة بالصواريخ الموجهة.. وتارة يخيّل للعبرانيين أن الشماليين عبروا، فيدفعون بمليون مستوطن نحو الملاجئ، وإذ يظهر أنه بلاغ كاذب تسبب به ربما سرب من الطيور المهاجرة.
تابعونا عبر فيسبوك
وكأن أهل الشمال يقولون لأعدائهم: لا تتمادوا في ردّكم على غزة.. نحن هنا.. فعل الغزاويون ما فعلوا.. وردّ الإسرائيليون بما لا يمحو أثر الهزيمة حتى الآن.. لا شيء يشفي غليلهم سوى اجتياح غزة.. وهنا العبرة.
يقول ناظرٌ من بعيد للجيش المحتشد على أسوار غزة: كل خطوة ستخطونها بحياة جندي من عندكم، وربما أكثر.. التكاليف ستكون باهظة.
ويقول آخر: حلفاء الفصائل في الشمال قد يدخلون الحرب إذا وقع الاجتياح، فهم لن يسمحوا بإنهاء رفاقهم في السلاح داخل القطاع.
الاجتياح قد يعني فتح جبهة الشمال.. لتكون النهاية إما إيقاف إطلاق نار وتفاوض تحت ضغط الجبهة الشمالية.. أو حرب كبرى لا تبقي ولا تذر.
شاهد أيضاً: هذا ما سيحدث لـ”الاحــ.تــلال” بعد حــ.رب غــ.زة.. صحيفة أمريكية تكشف ؟!