مزارع غلاف غزة مصدر غذاء “الإسرائيليين”
قالت الحكومة الإسرائيلية: “إنّ 75% من الخضراوات المستهلكة في الأراضي المحــ.ـتلة تأتي من غلاف غزة، إضافةً إلى 20% من الفاكهة، و6.5% من الحليب”، وفقاً لصحيفة “غلوبس” المختصة بالاقتصاد “الإسرائيلي”.
وتُعرف المنطقة المحيطة بقطاع غزة باسم “رقعة الخضار الإسرائيلية” وتحوي أيضاً مزارع للدواجن والماشية، إلى جانب مزارع للأسماك.
وتعرّضت هذه المساحة، منذ 7 تشرين الأول الجاري، لهجمات من فصائل غزة في إطار الرد على الاعتداءات “الإسرائيلية”، الأمر الذي ضيّق مستوى الأمن الغذائي “الإسرائيلي”.
تابعنا عبر فيسبوك
ومنذ عقود، تفرض قوات الاحتلال قيوداً مشددة على أراضي هذا الغلاف الواقعة داخل قطاع غزة، وتمنع المزارعين الفلسطينيين من استغلال أراضيهم، بالإضافة إلى تعرض تلك المساحات لقصف “إسرائيلي” في كل عملية عسكرية ضد القطاع.
ويشكو مزارعو مستوطنات غلاف غزة من وعود لا يتم الإيفاء بها من جانب وزارة الزراعة، ووُعد المزارعون سابقاً بتقديم دعم بقيمة 770 مليون شيكل كجزء من إصلاح رسوم الاستيراد، لكنهم لم يتلقوا ذلك.
والأسبوع الماضي، قررت الحكومة استيراد 10 ملايين لتر من الحليب شهرياً، أي 33% من سوق الحليب بالأراضي المحـ.ـتلة، لمدة 3 أشهر، و50 مليون بيضة، بحسب “غلوبس”.
وأولت حكومات الكيان “الإسرائيلي” المتعاقبة أهمية خاصة لمنطقة غلاف غزة بعد الانسحاب من القطاع عام 2005، وعززتها بعشرات المستوطنات.
وعززت تل أبيب سيطرتها على غلاف غزة لأهداف استراتيجية بوصفه منطقة عازلة على طول الحدود البرية مع القطاع، ولكي تقطع إمكانية الاتصال الجغرافي بينه وبين الضفة الغربية في محاولة لإجهاض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية.