3 أسماء مطلوبة لـ”إسرائيل” في عملية غزة.. من هم ؟!
نشرَت صحيفة “يسرائيل هيوم”، اليوم الأحد، تقريراً جديداً كشفت فيه عن إنهاء الجيش الإسرائيلي إستعداداته للدخول البري إلى قطاع غزة في ظلّ الحرب القائمة هناك منذ 14 يوماً.
التقرير تحدث أنَّ النخبة السياسية والأمنية في تل أبيب ترى أنّ الحملة البريّة ضدّ غزة ستسمرّ عدّة أشهر على أن تُخصص المرحلة الأولى منها للسيطرة على القطاع فيما ستشهدُ المراحل الأخرى تدميراً منهجياً للبنى التحتية والعملياتية والحكوميّة التابعة لـ”فصــائل غــزة”.
وكشف التقرير أنّ كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، عمدوا يوم أمس إلى فحصِ مُختلف الوحدات المتوقع إنضمامها إلى الحرب ضد غزة، ونقلوا إليهم رسالة مفادها إنّ الحملة العسكرية المرتقبة قد تكون صعبة لاسيما أنها تحصلُ في منطقة كثيفة ومعقدة ووسط مفاجآت عديدة أعدّتها “الفصائل”.
ولفتت “يسرائيل هيوم” إلى أن إسرائيل تأملُ إلى جانب مساعيها وجهودها لسحق الجناح العسكري لـ”الفصائل”، تحقيق هدفين مهمين من العملية البرية، الأول وهو تحسين الظروف العملياتية للإفراج عن الأسرى والمفقودين أو على الأقل الحصول على معلومات عن مكان تواجدهم وحالتهم، في حين أن الهدف الثاني وهو القضاء على القيادة العسكرية والسياسة لـ”الفصائل”.
تابعونا عبر فيسبوك
وبينت الصحيفة أنّ مسألة القضاء على كوادر الحركة الفلسطينية كانت أولوية في كلّ عملية تشنّها إسرائيل ضد قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الحرب ذات حجم مختلف هذه المرة، وأضافت: “حتى الآن، تمّت تصفية 4 من أعضاء مجلس شورى الفصائل الـ20 والعديد من القادة الآخرين بالإضافة إلى ضابطٍ كبير وهو أيمن نوفل”.
وذكرت الصحيفة أيضاً أن “عملية إسرائيل يجب أن تنتهي أولاً بتصفية 3 رؤوس أساسية وهم يحيى السنوار، محمد ضيف ومروان عيسى، وذلك إلى جانب القيادات السياسية والدينية في الحركة”، وأضافت: “كذلك، سُطلب من إسرائيل إذا قررت توسيع حملتها ضد الفصائل خارج حدود قطاع غزة، العمل على تصفية صالح العاروري الذي يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لتل أبيب خصوصاً بعدما أنشأ قوّة قتالية للفصائل في لبنان”.
شاهد أيضاً: “نيلي”.. الاحتلال “الإسرائيلي” يشكل وحدة لملاحقة مدبري “طوفان الأقصى” ؟!