موقف سعودي رسمي بشأن اسخدام “سلاح النفط” والتطبيع مع “إسرائيل”
بعد أن طُرح كخيار لخلق ضغط عربي على الولايات المتحدة والغرب في مسألة الحرب الإسرائيلية – الفلسطينية في غزة، صدر موقف رسمي سعودي من مسألة استخدام “سلاح النفط”.
وقال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح لوكالة “بلومبيرغ” أن المملكة لا تبحث حالياً إمكانية استخدام سلاح النفط للضغط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الفالح في مقابلة مع الوكالة الأمريكية، الثلاثاء، “هذا الأمر لا يجري مناقشته اليوم. المملكة العربية السعودية، تحاول تحقيق السلام من خلال المناقشات السلمية”.
تابعنا عبر فيسبوك
وعلى صعيد آخر، أكد الوزير السعودي أن تطبيع علاقات الممللكة مع “إسرائيل”، ما زال مطروحاً على الطاولة، لكنه مشروط دائما بالتوصل لحل سلمي للقضية الفلسطينية.
وأشار الفالح إلى الانتكاسة، التي حدثت في الشهر الماضي لمباحثات التطبيع، مؤكداً أن السعودية تصرّ على “أن حل الصراع في المنطقة يجب أن يكون جزءاً من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط”.
وأضاف الفالح، بالقول: “لقد سلبت حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، ولم يُمنح الحق في إقامة دولته والوجود السلمي، وحان الوقت لاستخدام هذا الوضع المروع (التصعيد في غزة) لتسليط الضوء على هذه المسألة وحلها”.
وتأتي التصريحات السعودية في ظل التصعيد الحاصل في غزة بعد القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع، الذي أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين.
شاهد أيضاً: الجيش السوري يكشف تفاصيل الرد على هجوم الكلية الحربية