آخر الاخبارسياسة

الحرب عبء على أمريكا.. انتقادات داخلية لسياسة إدارة بايدن مع “إسرائيل” ؟!

مع استمرار الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة، تتزايد الضغوط على إدارة البيت الأبيض للتخلي عن دعمها الواسع عسكرياً وسياسياً لـ”تل أبيب” وإجبارها على القبول بـ”هدنة إنسانية”، ووقف القتال والكف عن إراقة دماء السكان المدنيين في القطاع.

كما يواجه الرئيس جو بايدن ذاته ضغوطاً متزايدة في الداخل والخارج لإجبار “إسرائيل” على اتخاذ خطوات لتقليل الضرر تجاه المدنيين، إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته “رويترز”، أن أغلبية كبيرة من الأمريكيين تريد من بلادهم أن تتفاوض لـ”إبعاد سكان غزة عن طريق الخطر”.

ورفضت “إسرائيل” مراراً الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار، بزعم “سماحها لعناصر فصائل غزة، بإعادة تنظيم صفوفهم”.

تابعونا عبر فيسبوك

يأتي في حين يعتقد مراقبون ومحللون أن الكثير في الداخل الأمريكي وخارجه، باتوا ينظرون للحرب التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة بأنها تمثل “عبئًا استراتيجياً”، بالنظر لتداعياتها على مستقبل الأمن في الولايات المتحدة وأوروبا بشكل عام مع تنامي الغضب من تزايد عدد القتلى في غزة، فضلاً عن تأثيرها على ملفات أخرى على رأسها تغيّر الاهتمام الأمريكي بشأن أوكرانيا، وتزايد الزخم لدى الفصائل في الشرق الأوسط.

ومع مرور أيام الحرب، بدت الانتقادات تعلو ضد تعامل الإدارة الأمريكية مع الصراع في الشرق الأوسط، ويبدو ذلك من التعليقات المعارضة للسياسات الأمريكية وكذلك بعض المظاهرات المؤيدة لفلسطـ.ـين في عدد من المقاطعات، إضافة للانتقادات الداخلية في الإدارة ذاتها وعبّرت عنها الاستقالة التي تقدم بها مسؤول بارز في الخارجية الأمريكية.

وكان بارزاً ما كشفت عنه صحيفة “بوليتيكو” الأمرسكية، التي حصلت على مذكرة انتقد خلالها بشدة مسؤولو وزارة الخارجية، تعامل إدارة بايدن مع الحرب بين “إسرائيل” وفصائل غزة، مشددين على أنه يجب على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لانتقاد “الإسرائيليين” علناً.

وتتضمن المذكرة طلبين رئيسيين، أن تدعم الولايات المتحدة وقف إطلاق النار، وأن توازن بين رسائلها الخاصة والعامة تجاه “إسرائيل”، بما في ذلك توجيه انتقادات للتكتيكات العسكرية “الإسرائيلية” ومعاملة الفلسطيـ.ـنيين التي تفضل الولايات المتحدة عموماً الاحتفاظ بها سراً.

شاهد أيضاً : 3 مؤتمرات صحفية منفردة.. “خلاف وانقسام وصفر معلومات”

زر الذهاب إلى الأعلى