نيران الحرب تعصف بالاقتصاد “الإسرائيلي”
توقعات متشائمة لمستقبل الاقتصاد “الإسرائيلي” في ظل تداعيات الحرب الدائرة في قطاع غزة التي دخلت شهرها الثاني دون وجود إطار زمني محدد لنهاية العملية العسكرية التي تقول قيادة الجيش في تل أبيب إنه قد تستمر لأشهر.
وتكبدت “إسرائيل” عجزاً في الميزانية بقيمة 22.9 مليار شيكل (ستة مليارات دولار) في تشرين الأول وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 7 أضعاف على أساس سنوي، بحسب بيانات رسمية لوزارة المالية.
وأضافت الوزارة أن العجز كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ارتفع خلال الاثني عشر شهراً حتى تشرين الأول إلى 2.6 بالمئة مقابل 1.5 بالمئة في أيلول.
وأشارت الوزارة إلى تراجع الإيرادات 15.2 بالمئة الشهر الماضي بسبب التأجيلات الضريبية وانخفاض دخل الضمان الاجتماعي نتيجة للحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول.
تابعونا عبر فيسبوك
بدورها قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “التقدير الأولي لوزارة المالية لتكلفة الحرب على خزينة الدولة مبني على أن الوضع لن يمتد لأكثر من عام، ولن يتم تطوير ساحات إضافية وسيعود جنود الاحتياط إلى العمل قريباً”.
وأضافت: “رغم أنه أولي فقط ومتقلب للغاية، ولكن في ظل العديد من الافتراضات الأولية فإن التكلفة ستصل إلى 200 مليار شيكل، أي حوالي 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “نظراً لكثرة الافتراضات وعدم اليقين بشأنها، فقد حددت وزارة الخزانة الرقم 200 مليار شيكل كتقدير متفائل”.
شاهد أيضاً: احتياطيات النقد الأجنبي تهوي بشكل كبير في “إسرائيل”