المعاناة الاقتصادية تسبّب أضراراً نفسية لجنود الاحتلال !
صرّح محلل الشؤون الاقتصادية “ايال هوروفيتس”، أنّ “قوات الاحتلال تركت خلفها أشخاصاً في الجبهة الداخلية يعانون اقتصادياً”.
وقال إنّ “مئات آلاف المجندين ينظرون إلى الخلف، ويرون أن عائلاتهم تعاني اقتصادياً، وهذا الأمر يؤثر جداً عليهم بشكل كبير”.
وبيّن أنّ رئيس السلطة المحلية في مستوطنة “إيلات”، قال إنّ “الاقتصاد يعاني من عدم وجود الأموال وعدم إعطاء الأموال وانعدام الحاكمية، وينهار من جراء انعدام سياحة والرحلات، وتوقف المطاعم عن العمل”.
تابعنا عبر فيسبوك
وذكر موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي في وقت سابق، أنّ “المحال التجارية والمطاعم فارغة في إيلات.. إذ إنّ “الإسرائيليين” لا يعلمون ما سيأتي به الغد.. ويدخرون ما يمكنهم ادخاره”.
وأفاد رئيس السلطة المحلية في “إيلات” باستقبال أكثر من 60 ألف “إسرائيلي” منذ 7 تشرين الأول، ورجّح في وقت سابق أن تنهار المدينة في ظل هذا العدد الكبير من المستوطنين فيها.
وقدّرت وزارة المالية أنّ تكلفة القتال الإجمالي المباشر وغير المباشر، الأمني والمدني، تبلغ نحو مليار شيكل (250 مليون دولار) في اليوم.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ وزير أمن الاحتلال السابق، والعضو في “كابينت” الحرب الحالي، بيني غانتس، التقى مع رؤساء المجالس في الجليل الغربي، الذين أكدوا أنّ الاقتصاد هناك تجمّد تماماً.
شاهد أيضاً خسائر هائلة تكبّدها عواصف أوروبا لمجموعة “أليانز” العالمية