“بشير حجي” .. مسنّ فلسطيني استخدمه الاحتلال للدعاية ثم أعدمه
في مشهد أراده الاحتـ.ـلال الإسـ.ـرائيلي أن يبدو إنسانياً، ظهر المسنّ الفلسطيني “بشير حجي” رفقة أحد جـ.ـنود جـ.ـيش الاحتـ.ـلال في تسويق للدعاية التي ينشرها الأخير حول “الممرات الآمنة” في قـ.ـطاع غـ.ـزة.
لكن المشهد أخفى خلفه جـ.ـريمة مروّعة تفـ.ـضح الاحتـ.ـلال وزيف إنسانيته في غـ.ـزة، بعدما نشر المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان صورة للمسنّ الفلسـ.ـطيني، وقد تعرض للقنـ.ـص من الخلف.
المسن الفلسـ.ـطيني “بشير حجي” (79 عاماً) من سكان حي الزيتون في مدينة غـ.ـزة، كان هو ضحية هذه الجريمة أثناء محاولته الوصول إلى جنوب القطاع صباح يوم الجمعة 10 تشرين الثاني الجاري، عبر الممر الآمن المزعوم على طريق “صلاح الدين” الرئيسي.
تابعنا عبر فيسبوك
ونشر جيش الاحتـ.ـلال الإسـ.ـرائيلي صورة تظهر أحد جنـ.ـوده وهو يتحدث مع المسن “بشير حجي” أثناء عبوره طريق “صلاح الدين” الرئيسي للادعاء بمساعدته المدنيين الفلسـ.ـطينيين وتوفير الحماية لهم أثناء نزوحهم.
الحفيدة تكشف الحقيقة
غير أن الحقيقة المرة سرعان ما كشفتها حفيدة الضحية هالة حجي، وقالت عبر حسابها على “إنستغرام”: «بينوا للعالم إنهم ساعدوا سيدي وإنهم إنسانيين وهم بالحقيقة قتـ..ـلوه حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، شـ.ـهيد في الجنة يا سيدي يا حبيبي».
وأوضحت حجي في إفادتها لفريق المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأن جدها الذي ظهر في صورة نشرها جيش الاحتـ.ـلال تعرض للقـ.ـتل العمد بإطلاق عدة أعيرة نـ.ـارية عليه في منطقة الرأس والظهر، وإعـ.ـدامه خلال عبور طريق النزوح.
تزييف الحقائق
وأكد المركز أن “حجي” تعرض لإعـ.ـدام ميداني، بعدما استخدمه في دعايته حول “الممر الأمن” للنزوح إلى منطقة جنوب وادي غـ.ـزة، وذلك للتغطية على ارتكابه جـ.ـرائم وفـ.ـظائع مروّعة بحق النـ.ـازحين.
وشدد على أن جـ.ـريمة إعـ.ـ دام المسنّ “حجي” تكشف عملية تزييف الحقائق التي يمارسها جيش الاحتـ.ـلال بشكل علني.
يشار إلى أن قوات الاحتـ.ـلال تخصص ساعات يومية من الساعة التاسعة صباحاً حتى الرابعة مساء لمرور المواطنين النازحين من غـ.ـزة وشمالها للمرور عبر طريق صلاح الدين، بادعاء “توفير ممرات آمنة للمدنيين”.
شاهد أيضاً: أسلحة أمريكية تقتل المدنيين بغزة