خبير اقتصادي: الحكومة غير قادرة على ضبط الأسعار
اعتبر الخبير الاقتصادي عمار يوسف خلال حوار مع جريدتنا، أن السمة الغالبة لشهر رمضان هذا العام، هو الارتفاع غير الطبيعي للأسعار.
وأضاف يوسف، إن «أسعار الخضر واللحوم والمواد الغذائية الأساسية ارتفعت قبل دخول الشهر الكريم بعدة أيام».
كما رأى أن «الحكومة في المرحلة الحالية غير قادرة على ضبط الأسعار بأي شكل من الأشكال لعدة أسباب، أولها ندرة المواد وعدم وجود القدرة الكافية لديها للتدخل في الأسعار بشكل إيجابي لتحديد أسعار مواد معينة من خلال تأمينها وضخها في السوق».
وأشار الخبير إلى أن الحكومة عاجزة تجاه الأسواق وتغول التجار بطريقة أو بأخرى فيما يتعلق برفع الأسعار.
تابعونا عبر فيسبوك
كيف يمكن سد الفجوة بين الأسعار في الأسواق والقدرة الشرائية للسوريين؟
أجاب يوسف قائلاً: «لا يمكن سد الفجوة بين الأسعار في الأسواق والقدرة الشرائية للسوريين لسبب بسيط جداً إذا درسنا تكلفة أي مادة إفطار متوازنة أو مقبولة لعائلة من 5 أشخاص تكلف أكثر من 100 ألف ليرة بشكل الطبيعي».
ولفت إلى أن المشكلة الحقيقية عندما يكون راتب الموظف 100 ألف وتكلفة وجبة الإفطار 100 ألف ليرة، مضيفاً: «بعد ما سبق نتأكد بأنه لا يمكن سد الفجوة أو الموازنة بين المصروف اليومي في شهر رمضان ورواتب الموظفين وانخفاض القدرة الشرائية لليرة».
وأكد يوسف أن الأسعار لن ترتفع خلال الأيام الأولى من الشهر الكريم، لكن فيما بعد سيصبح لدينا متوالية ارتفاعية للأسعار غير مسبوقة.
شاهد أيضاً: الصرافات العقارية في دمشق «خارج الخدمة»