الكارثة تتفاقم.. ارتفاع عجز الميزانية “الإسرائيلية” جرّاء استمرار الحرب
قالت وزارة المالية “الإسرائيلية”، إن الكيان سجل عجزاً في الميزانية قدره 16.6 مليار شيكل (4.5 مليار دولار) في تشرين الثاني الماضي، مشيرة إلى أن هذه القفزة في التكاليف سببها تمويل العدوان المستمر منذ شهرين على قطاع غزة.
وأضافت أنه كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفع العجز خلال الـ12 شهراً السابقة إلى 3.4% في تشرين الثاني من 2.6% في تشرين الأول.
وقال مصدر بالوزارة، إن العجز لعام 2023 سينتهي عند نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأشارت الوزارة إلى أن الإيرادات انخفضت بنسبة 15.6% الشهر الماضي، ويرجع ذلك جزئيا إلى التأجيلات الضريبية نتيجة للحرب التي بدأت في السابع من تشرين الأول المنصرم
تابعونا عبر فيسبوك
والشهر الماضي كانت وزارة المالية قد ذكرت أن كلفة الحرب على قطاع غزة بأول 3 أسابيع كلفت الميزانية العامة 30 مليار شيكل (7.5 مليارات دولار)، وهي لا تشمل خسائر المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة، والأضرار المباشرة وغير المباشرة التي تكبدها النشاط الاقتصادي بعد عملية طوفان الأقصى.
وكشف حينها رئيس شعبة الموازنة بالمالية يوغيف غيردوس أن نفقات القتال في اليوم الواحد تكلف نحو مليار شيكل (250 مليون دولار)، وسيزداد الإنفاق الإجمالي مع استمرار القتال.
وقدرت المالية أن الأضرار التي لحقت بالناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد تصل إلى نحو 10 مليارات شيكل شهريا من القتال (2.5 مليارات دولار)، وهذا يعني أن النمو في “إسرائيل” سوف يتباطأ بشكل ملحوظ فيما تبقى من العام.
شاهد أيضاً: دولة أوروبية تعود لشراء الغاز الروسي مجدداً