تصعيد غير مسبوق في الضفة الغربية.. قرار “إسرائيلي” يخص السلطة الفلسطينية !
يدخل العدوان الإسرائيلي على غزة الشهر الثالث، ويستمر جيش الاحتلال بشن الغارات وتنفيذ الاعتقالات في مناطق متفرقة من القطاع.
مصادر إعلامية في غزة أفادت، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عوا جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية، وفرضت حصاراً على القرية، بالتزامن مع اقتحام عدة منازل وتنفيذ حملة اعتقالات.
كما قالت المصادر، إن وحدات من الجيش اقتحمت فجر اليوم الإثنين، بلدة بيتونيا غرب رام الله في الضفة الغربية بأكثر من 30 آلية عسكرية، كما تعرض مخيم الدهيشة في بيت لحم أيضاً لهجوم عنيف من قبل وحدات “الجيش الإسرائيلي”.
تابعنا عبر فيسبوك
وبعد ساعات من عمليات الاجتياح والاعتقالات، أكدت مصادر محلية، أن القوات المتوغلة انسحبت من رام الله وبيتونيا.
إلى ذلك، وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال وفصائل فلسطينية في أطراف مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة الغربية.
بالتوازي مع اجتياح عدد كبير من آليات الجيش لبلدة يعبد جنوبي غربي جنين، وقال شهود عيان، إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين فصائل في البلدة والقوات المقتحمة، كما نفذ حملة اعتقالات في البلدة عقب الاقتحام.
في الأثناء، شنت الطائرات “الإسرائيلية” سلسلة غارات على مناطق شرقي خان يونس وعلى الأحياء الشرقية للمدينة، في حين أكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات عنيفة على دير البلح وسط القطاع.
وأضاف الإعلام في غزة، أن المناطق الشرقية للمحافظة الوسطى من القطاع شهدت قصفاً مدفعياً عنيفاً، مخلفاً عدد من الشهداء والجرحى.
في السياق، أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت 142 أسيرة من النساء والفتيات في غزة، بينهن طفلات رضيعات ونساء ومسنات.
ووفقاً للبيان، فقد جرى اعتقال الأسيرات خلال الاجتياح البري لشمال غزة، وتم نقلهن لعدة سجون منها الدامون وهشارون.
من جهته، قال “الجيش الإسرائيلي”، إن 4 عسكريين بينهم ضابطين قتلوا في المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت هيئة البث “الإسرائيلية”، أن اجتماع مجلس الوزراء العبري المصغر للشؤون السياسية والأمنية “كابينت” انتهى دون التصويت على تحويل أموال إلى السلطة الفلسطينية.
وأضافت الهيئة، أن الوزراء لم يصوتوا كذلك على استقدام عمال فلسطينيين من الضفة الغربية.
شاهد أيضاً: تقرير يكشف: أعداء أمريكا يتضاعفون يوما بعد يوم