3 نقاط تعيد العلاقات «السورية التركية».. صحيفة تكشف ؟!
كشفت صحيفة “حرييت” التركية، عن مناقشات تركية حكومية تجري في الفترة الحالية للشروع في حوار مع “دمشق” حول ثلاثة مواضيع مهمة.
مصادر حكومية لم تسمِّها الصحيفة اليوم، قالت «إن هناك تعليقات مفادها أن دور تركيا في الأشهر الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بحسم حرب أوكرانيا، وتركيز روسيا في هذه المنطقة، قد يكون وقتاً مناسباً لحل المشكلة السورية».
وتركّز التحليلات التي نشرتها الصحيفة والتي أُجريت بخصوص الحاجة إلى تقييم عملية تطبيع العلاقات على النقاط التالية:
ما الذي يمكن فعله ؟!
سياسة التوازن الحالية لتركيا مهمة للعديد من البلدان، وخاصة مع الدول الأوروبية، وسيسهم حل المشكلة السورية أيضاً كثيراً في موضوعات السياسة الخارجية الأخرى.
يمكن لسياسة المصالحة هذه تسهيل خطوات جديدة في مناطق الصراع التي يمكن أن تفتح فصولاً جديدة مع “دمشق”، وخاصة مع “أرمينيا” و”إسرائيل”، بينما قد تحتاج مصر إلى المزيد من الوقت.
تابعنا على فيسبوك
الأولوية
قد تفتح هذه الفترة فرصة جديدة لتركيا، لا سيما في حل مشكلة سوريا وحزب “العمال الكردستاني”، إذ يمكن تحسين العلاقة القائمة بالفعل من دولة إلى دولة.
وكلما كانت هناك إمكانية للتقدم مع سوريا، كان هناك دور لإيران وروسيا، وفي هذه العملية، بينما روسيا مشغولة بكل من ردود فعل أوكرانيا والعالم، فضلاً عن مشكلاتها الداخلية، يمكن بدء بداية جديدة مع النظام، بما في ذلك مشكلة اللاجئين السوريين.
3 ألقاب مهمة
إذا تمت العملية بشكل صحيح، فيمكن أن تكون لمصلحة تركيا، كما يمكن أن تكون فرصة لإعادة العلاقات مع دمشق ولضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وفي هذا الصدد، تقول تركيا إن هنالك ثلاثة أشياء لا غنى عنها في جميع الاتصالات:
1- الحفاظ على البنية الأحادية.
2- الحفاظ على وحدة الوطن.
3- ضمان أمن اللاجئين العائدين.
تابعنا على فيسبوك
وتُظهر زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى الإمارات أيضاً أنه بحاجة إلى اتخاذ مبادرات جديدة وإيجاد دعم جديد، بحسب الصحيفة.
ويمكن لتركيا تحويل هذه العملية إلى عملية إيجابية، إذا أخذت بعين الاعتبار الفترة الجديدة للعلاقات مع الإمارات. إذا نجح ذلك، فسيعود نصف اللاجئين على الأقل في تركيا، وفقاً للصحيفة.
شاهد أيضاً: اشتباكات بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال في القدس