تقرير: فصائل القطاع حوّلت شوارع غزة إلى “متاهة” !
تحدثت وكالة “رويترز” في تقرير، أمس السبت، عن عدد قتـ.ـلى جـ.ـيش الاحتـ.ـلال الإسـ.ـرائيلي في معارك التـ.ـوغل البري في غـ.ـزة، قائلةً إنّ العدد بالفعل، بلغ ضعف ما كان عليه خلال هجـ.ـوم بري في العام 2014.
واعتبر خبراء في حديثهم مع الوكالة أن “عدد قتلى جـ.ـيش الاحـ.ـتلال يعكس مدى توغله في القـ.ـطاع واستخدام الفـ.ـصائل الفعّال لأساليب حـ.ـرب العـ.ـصابات وتوسيع ترسانتها”.
ونقلت الوكالة عن خبراء عسـ.ـكريين، قولهم أنّ الفـ.ـصائل استخدمت مخزوناً كبيراً من الأسلـ.ـحة، واستفادت من معرفتها بالتضاريس، وامتلاكها شبكة أنفاق واسعة، “لتحويل شوارع القـ.ـطاع إلى متاهة مميتة”، مستخدمين أسلـ.ـحة تتراوح من مسيّرات مفـ.ـخّخة، إلى أسـ.ـلحة مضادة للدبابات ذات حشوة مزدوجة.
تابعنا عبر فيسبوك
كذلك، أشارت الوكالة إلى أنّه منذ بدء التـ.ـوغل البري الإسـ.ـرائيلي في أواخر تشرين الأول الماضي، قُتـ.ـل نحو 110 جنـ.ـود إسـ.ـرائيليين “بحسب أرقام إسـ.ـرائيلية رسمية”، لافتةً إلى أنه كان نحو ربع عددهم من طواقم الدبـ.ـابات.
وبالمقارنة مع الحـ.ـرب عام 2014، قـ.ـتل 66 جـ.ـندياً، عندما شنّ الاحتـ.ـلال توغّلاً برياً محدوداً استمر لمدة 3 أسابيع، لكن “الهدف آنذاك لم يكن يهدف إلى القضاء على الفـ.ـصائل”.
ونقلت “رويترز” عن مصدر بالفـ.ـصائل من داخل قـ.ـطاع غـ.ـزة، قوله إنّ “المقاتلين يقتربون قدر الإمكان لنصب الكمـ.ـائن، مستفيدين من الأرض التي نعرفها بشكل لا يعرفه الآخرون”، مضيفاً أنه “غالباً ما يتحركون أو يخرجون من الأنفـ.ـاق”، بحسب المصدر.
كذلك، نقلت الوكالة عن قائد في جـ.ـيش الاحتـ.ـلال، قاتـ.ـل في عام 2014، قوله إنّ “النطاق الموسع لهذه العملية يعني وجود المزيد من القوات على الأرض، مما يمنح الفـ.ـصائل مزايا المدافع”، ولذا كان من المتوقع “حدوث خسـ.ـائر أكبر في صفوف القوات”.
شاهد أيضاً: غضب “المستوطنين” قد يدفع “تل أبيب” إلى “طاولة المفاوضات” من جديد ؟!