أزمة السكر في مصر تتفاقم.. دعوة لتأميم مصنع إماراتي تواجه انتقادات كبيرة !

لا تزال أزمة السكر حديث مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في مصر، مع وصول سعر الكيلو إلى 50 جنيه، فيما ألقى البعض اللوم على مصنع إماراتي الأمر الذي اعتبره آخرون مبرراً للفشل الحكومي في إدارة الأزمة.

وبدأت أزمة السكر في مصر في أواخر عام 2022، عندما بدأ سعر السكر في الارتفاع بشكل حاد في الأسواق المحلية.

وكانت ‏مجموعة الغرير الإماراتية، قامت بإنشاء مصنع لإنتاج السكر الأبيض عام 2018 واستئجار أرض لمدة انتفاع 49 سنة في مصر، وتم افتتاحه عام 2022 باستثمار يصل لـ 400 مليون دولار.

تابعونا عبر فيسبوك

المشروع وقتها ساهم في سد 75 % من الفجوة بين إنتاج السكر واستهلاكه في مصر، والتي تبلغ حالياً 1.1 مليون طن سنوياً.

وساهم في خلق أكثر من 50 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.

البعض ربط الانتقادات الموجهة للشركة بأنها مفتعلة ولإبعاد فشل إدارة الأزمة عن كاهل الحكومة المصرية.

يذكر أن تصاعد أزمة السكر أدى إلى حالة من الغضب بين المواطنين المصريين، كما أصدرت الحكومة المصرية عدة قرارات لمحاولة حل الأزمة، إلا أنها لم تتمكن من حلها بشكل كامل، ويتوقع أن تستمر الأزمة حتى عام 2024 على الأقل.

شاهد أيضاً: في ظل عمليات باب المندب.. ما مصير الاقتصاد العالمي ؟!