لماذا تشهد الأسواق السورية تفاوتاً كبيراً في الأسعار ؟!
تعاني الأسواق السورية من فوضى وتباين في أسعار السلع والخدمات والمنتجات، حيث تشهد في الآونة الأخيرة ارتفاعاً في الأسعار وتخبطاً كبيراً لم تشهد مثيلاً له من قبل، فلماذا هذا التفاوت الشديد بأسعار المواد؟.
كشف مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس “إسماعيل المصري” لـ “كيو بزنس” أنّ تسعير المواد يتم وفق آليتين في الوزارة، إذ إنّ التسعير المركزي يتم بمديرية الأسعار في وزارة التجارة الداخلية، بينما التسعير المكاني يتم في المحافظات بالاشتراك بين المراكز التنفيذية ومديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك ودوائر الأسعار وأعضاء من غرف التجارة والزراعة واتحاد الفلاحين.
تابعنا عبر فيسبوك
وأوضح أنّ المواد التي يتم تسعيرها مركزياً هي المواد الأساسية كالسكر والزيت والأرز والشاي عبر لجنة تسعير مركزية.
وبيّن المصري أنّ بعض التجار يلتزمون بأسعار “التموين”، والبعض الآخر يرفض الالتزام بدعوى ارتفاع تكاليف النقل، مضيفاً أنّه عندما تكون المعطيات ثابتة تكون الأسعار مستقرة.
وأكّد أنّ ارتفاع المادة وانخفاضها محكوم بالعرض والطلب، لكن ضعاف النفوس يستغلون الأزمات التي تحدث بين فترة وأخرى ويقومون بزيادة الأسعار أضعاف خلال مدة زمنية قصيرة، مبيّناً أنّ التفاوت بالأسعار يحدث حسب تكاليف النقل والخدمة والتكاليف التي تخضع لها المادة ضمن كل محافظة.