آخر الاخبارمحليات

الغابات في مرمى النيران نتيجة المكبّات بـ”حماه”

وصلت شكاوى عديدة تخص وجود مكب للقمامة لمجلس مدينة مصياف وقرية ربعو في حماه، وسط موقع حراجي محاط بالغابات التي لم تسلم من الحرائق مذ وجد المكب، وما فاقم الأمر سوءاً أن هذا المكبّ غدا مكبّاً لأكثر من عشر وحدات إدارية، تبعد عنه أكثر من عشرين كيلو متراً .

كشف رئيس مجلس مدينة مصياف المهندس “سعيد الخطيب” أنّ نقل مكبّ قمامة مجلس المدينة هو مطلب المجلس منذ سنوات بسبب موقعه بين غابات السنديان من جهة، وفي الأملاك الخاصة من جهة ثانية.

تابعنا عبر فيسبوك

وبيّن الخطيب لصحيفة “تشرين” المحلية أنّ المكبّ أصبح لأكثر من عشر وحدات إدارية، ما جعل الطريق العام الممتد من مدينة مصياف إلى الموقع أكواماً من القمامة، وعندما يراد التخلص من هذه النفايات عن طريق الإحراق، تتطاير النار إلى الغابات المحيطة، فتشعلها.

وطالب بنقل المكب إلى مكان آخر بعيداً عن الغابات، تقيّداً بما جاء في قانونها الجديد الذي يمنع إلقاء القمامة والنفايات الصلبة والسائلة فيها، مضيفاً أنّه على الوحدات الإدارية البحث عن أماكن لهذه الغاية، وخاصةً أنّ عملية محاولة التخلص من هذه النفايات تتم عن طريق الإحراق، ما يهدد الغابات والحراج المحيطة بهذه المكبات.

وجاء في قانون الحراج أنه يمنع وضع النفايات الصلبة والردميات والقمامة وسط الغابات، وكذلك إلقاء أي شيء من السوائل والمخلّفات الأخرى، منعاً لتلوّثها وتلوّث البيئة والحفاظ على الكائنات النباتية الحية من الانقراض.

شاهد أيضاً في الحسكة.. أسعار الألبسة المستعملة مرتبطة بسعر الصرف

زر الذهاب إلى الأعلى