بايدن يشعل غضب الكونغرس بسبب “إسرائيل”.. الديمقراطيون يتحركون ؟!
بعدما شكر رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بينيامين نتنياهو، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على دعمها المستمر، بما في ذلك الموافقة على بيع أسلحة طارئة جديدة، تثير هذه النقطة مزيداً من الجدل.
فقد انتقد السيناتور تيم كين الديمقراطي من ولاية فرجينيا، ما قال إنه تحايل وزارة الخارجية على الكونغرس في موافقتها على بيع أسلحة بقيمة 147.5 مليون دولار لـ”إسرائيل”.
وطالب كين، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، بتفسير علني للأساس المنطقي وراء هذا القرار، الذي هو الثاني من نوعه هذا الشهر، وفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”.
كما عارض السياسي مع غيره من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ مبيعات الأسلحة التي تقوم بها إدارة بايدن، والتي تتجنب مراجعة الكونغرس.
تابعونا عبر فيسبوك
وشدد في بيان صحافي، السبت، على وجوب أن يتمتع الكونغرس برؤية كاملة للأسلحة التي تنقلها أمريكا إلى أي دولة أخرى.
ورأى أن الإطار الزمني السريع لمراجعة الكونغرس يقوض الشفافية ويضعف المساءلة.
أتى ذلك بعدما صدر يوم الجمعة إعلان عن وزارة الخارجية الأمريكية يقول، إن البيع المقترح لقذائف مدفعية عيار 155 مم والمعدات ذات الصلة يتوافق مع التزام الولايات المتحدة بـ”أمن إسرائيل” والجهود المبذولة لمساعدتها على “تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس”.
يذكر أن نتنياهو كان شكر إدارة بايدن على دعمها المستمر، بما في ذلك الموافقة على بيع أسلحة طارئة جديدة، وهي الثانية هذا الشهر، ومنع صدور قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يسعى إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وتقول “تل أبيب” إن إنهاء الحرب الآن سيعني انتصار فصائل القطاع، وهو الموقف الذي تشاركه فيه إدارة بايدن، التي حثت في الوقت نفسه “إسرائيل” على “بذل المزيد من الجهد لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين”.
وكانت واشنطن قد وافقت بشكل طارئ أيضاً، في 9 كانون الأول، على بيع “تل أبيب” ما يقرب من 14 ألف قذيفة دبابة عيار 120 مم لاستخدامها في حربها ضد الفصائل في قطاع غزة، بحسب وكالة “فرانس برس”.
شاهد أيضاً : “مكالمة كشفت المستور”.. العلاقات الروسية “الإسرائيلية” على شفا الانهيار ؟!