أسعار النفط تقفز بسب المخاوف من توترات البحر الأحمر
سجلت أسعار النفط ارتفاعاً، في تعاملات الاثنين المبكرة، وسط حالة ترقب من المتعاملين لاحتمال تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط بعد ضربات شنتها قوات أمريكية وبريطانية على أهداف يمنية.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 29 سنتاً بما يعادل 0.37 بالمئة إلى 78.58 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0324 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفعت 1.1 بالمئة عند التسوية الجمعة. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72.84 دولار للبرميل، بارتفاع نسبته 16 سنتاً، أو 0.22 بالمئة، بعد صعوده نحو واحد بالمئة في الجلسة السابقة.
وقفز الخامان القياسيان أكثر من اثنين بالمئة الأسبوع الماضي ليلامسا أعلى مستوياتهما هذا العام خلال الجلسة بعد أن شنت القوات الأمريكية والبريطانية عشرات الضربات الجوية ضد اليمن.
وابتعد عدد من مالكي الناقلات عن البحر الأحمر وغيرت عدة ناقلات مسارها الجمعة بعد الضربات، على الرغم من أن المتعاملين ما زالوا يراقبون رد فعل إيران وتأثيره على الشحنات في مضيق هرمز، أهم ممر للنفط في العالم.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال محللو غولدمان ساكس في مذكرة “بما أن الصراع في الشرق الأوسط لا يؤثر حالياً على إنتاج النفط، فإن علاوة المخاطر الجيوسياسية المسعرة بأسعار النفط تبدو الآن متواضعة بناء على التقلبات الضمنية في الخيارات”.
وأضافوا “على الرغم من أنه من غير المرجح أن يتحقق ذلك من وجهة نظرنا، فإننا نقدر أن أسعار النفط سترتفع بنسبة 20 بالمئة في الشهر الأول من توقف الملاحة في مضيق هرمز، وقد تتضاعف مؤقتا في حالة تمديد التوقف وهو احتمال أقل”.
وفي ليبيا، هدد المحتجون على الفساد بإغلاق منشأتين أخريين للنفط والغاز بعد إغلاق حقل الشرارة الذي ينتج 300 ألف برميل يوميا في السابع من يناير.
وفي الولايات المتحدة استعدت شركات الطاقة والغاز الطبيعي لموجة البرد الشديدة التي من المتوقع أن تتسبب في طلب قياسي على الغاز مع خفض الإمدادات بسبب حالة التجمد التي أصبحت عليها الآبار.
شاهد أيضاً: أزمة “قناة السويس”.. محفز جديد للتضخم العالمي !