آخر الاخباررئيسي

بينهم سوريون.. الأطفال اللاجئون إلى النمسا يختفون!

كشفت الحكومة النمساوية عن اختفاء نحو 5 آلاف طفل لاجئ، بينهم مئات السوريين، خلال العام الماضي، مع الإشارة إلى احتمال أن يكونوا وقعوا ضحايا الاتجار بالبشر.

وقال وزير الداخلية النمساوي، غيرهارد كارنر، خلال جلسة للبرلمان، إن الحكومة لا تعلم شيئاً عما حدث لـ 4898 من الأطفال المفقودين، الذين وصلوا إلى النمسا من دون صحبة ذويهم.

وبحسب موقع “مهاجر نيوز”، ووفقاً لهذه الأرقام، فإن 78 % من الأطفال اللاجئين، الذين وصلوا إلى النمسا العام الماضي مفقودون.

وتشير تقارير إلى أن نحو 5770 قاصراً غير مصحوبين بذويهم تقدموا بطلبات لجوء في النمسا العام الماضي، وكان معظمهم من سوريا، وبلغ عددهم نحو 1345 طفلاً سورياً.

تابعونا عبر فيسبوك

وتقول “منظمة تنسيق اللجوء” غير الحكومية إن عدداً كبيراً من الأطفال سافروا إلى أقارب في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، ما يعني الانضمام إلى أفراد الأسرة في الدول الأوروبية الأخرى عبر السفر بطرق «غير قانونية»، لأن لم شمل الأسرة القانوني عبر الاتحاد الأوروبي مفتوح فقط للآباء والأشقاء، ويتم استبعاد الأقارب البعيدين.

وذكرت المنظمة أنه من المحتمل أيضاً أن يكون بعض الأطفال قد تعرضوا للاستغلال ووقعوا ضحايا للاتجار بالبشر.

وبحسب المنظمة فإنه في كل عام يتم الاتجار بآلاف الأطفال اللاجئين في أوروبا، بما في ذلك النمسا.

اختفاء 18 ألف طفل في 3 أعوام!

وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية كشفت في تحقيق لها العام الماضي عن اختفاء أكثر من 18 ألف طفل ومراهق من اللاجئين غير المصحوبين بذويهم، بعد وصولهم إلى أوروبا في الفترة ما بين بداية 2018 ونهاية 2020، وهو ما يعادل اختفاء نحو 17 طفلاً يومياً.

ولفتت البيانات إلى أن 90 % من الأطفال المفقودين كانوا ذكوراً، وأن نحو واحد من كل ستة لم تتجاوز أعمارهم الـ15 عاماً.

في ألمانيا تم الإبلاغ عن اختفاء أكثر من 8400 من اللاجئين القُصر في بداية عام 2017، ثم انخفض العدد إلى حوالي 3200 لاجئ قاصر بحلول بداية عام 2019.

وتشير تقارير صحفية أوروبية إلى أن اختفاء آلاف اللاجئين القصر، يعود إلى انعدام فرص البقاء والخوف من الترحيل، حيث يعتبر ذلك من الأسباب الرئيسية الكامنة وراء اختفاء هؤلاء.

شاهد أيضاً: ما هي أسباب انتشار ظاهرة «رمي الأطفال في الشوارع»؟

زر الذهاب إلى الأعلى