عليك إجراء اختبار طبي.. بايدن يواجه خطر عزله من سلطة البيت الأبيض ؟!
بعد أن كثرت زلات اللسان والأخطاء الغريبة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، جاء تقرير المحقق الخاص في قضية الوثائق السرية ليؤكد المؤكد ويشير صراحة الى كبر سن الرئيس وذاكرته الضعيفة، والتي كانت سبباً في تبرئته من التهم الموجهة إليه في الملف.
ومعلوم أن بايدن مرشح لولاية رئاسية ثانية رغم أن الكثير من الأمريكيين يتفقون على أنه بات أكبر سناً، ولا يستطيع أن يكون رئيساً فعالاً خلال ولاية ثانية.
وبعد أسبوع حافل من الزلات، بالإضافة إلى تقرير من وزارة العدل أثار تساؤلات جدية حول صحته، دخل القسم الطبي على الخط لتحليل ما يمر به بايدن صحياً وإدراكياً. ودعا الأطباء، الجمعة، بايدن إلى إجراء اختبارات معرفية تثبت أنه لائق للخدمة.
تابعونا عبر فيسبوك
ووصف تقرير وزارة العدل بايدن، 81 عاماً، بأنه “رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة”، ووجد أنه لا يتذكر السنوات التي كان فيها نائباً للرئيس ولا يستطيع أن يتذكر، “حتى في غضون عدة سنوات”، عندما توفي ابنه بو.
وقال الأطباء إن نسيان الأحداث الرئيسية مثل وفاة أحد أفراد أسرته كان علامة مميزة للتدهور المعرفي، ومقدمة للخرف، ودعوا شاغل الوظيفة إلى إجراء اختبارات معرفية “ليثبت للجمهور” أنه سليم عقلياً.
والخميس، وفي خطوة غير عادية، خاطب بايدن الأمة بغضب بشأن تقرير وزارة العدل، قائلاً للأمريكيين: “أنا أعرف ماذا أفعل بحق الجحيم!” وأصر على أن “ذاكرتي جيدة”.
ومع ذلك، بعد لحظات ارتكب زلة أخرى مذهلة، في إشارة إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو رئيس للمكسيك.
وعندما رد على سؤال حول الوضع الإنساني في غزة، قال بايدن: “أعتقد، كما تعلمون، في البداية، لم يرغب رئيس المكسيك، السيسي، في فتح البوابة أمام دخول المواد الإنسانية. لقد تحدثت معه. لقد أقنعته بفتح البوابة”.
كما اختلطت ألوان بايدن السياسية، وقال: “سأكون رئيساً للجميع، سواء كنت تعيش في ولاية حمراء أو ولاية خضراء”.
ووصلت المخاوف بشأن صحة الرئيس إلى ذروتها بعد أسبوع من الزلات الصادمة التي جعلت بايدن يخلط بين الزعماء الأجانب الموتى والزعماء الحاليين عدة مرات.
وقال الدكتور ستيوارت فيشر، متخصص في الطب الباطني في نيويورك، إن الاختبار الإدراكي للرئيس “طال انتظاره”. وقال: “إذا كنت تريد أن تثبت للجمهور أنك سليم عقلياً وجسدياً، فعليك أن تظهر لهم.. أنت في أعلى منصب في البلاد… يجب أن تكون قادراً على الإنتاج”.
والخميس، دعا الجمهوريان ريك سكوت ومارجوري تايلور غرين حكومة بايدن إلى تفعيل التعديل الخامس والعشرين، الذي ينص على أنه يمكن عزل الرئيس إذا كان غير لائق للواجب.
فهذه المادة تمنح نائب الرئيس ومجلس الوزراء سلطة عزل القائد العام من منصبه من خلال تصويت الأغلبية في حالة تحديد أنه لم يعد مناسباً للمنصب. ولم يتم الاحتجاج به قط في تاريخ الولايات المتحدة.
شاهد أيضاً : الشرق الأوسط.. من حافة الهاوية إلى حافة التسوية