الإعلام الإسرائيلي ضائع بين وحدة الساحات وتفرق الجبهات!!
أكّدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ وحدة الساحات بين قطاع غزة ولبنان تنتقل من الساحة العسكرية إلى الساحة الدبلوماسية، متناولةً ما أكده الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في كلمته أمس، حين قال إنّ “الجبهة اللبنانية مرهونة بغزة”.
ورأت الصحيفة، في مقال لمحلل شؤون الشرق الأوسط تسفي برئل، أنّ حزب الله يمتنع عن توسيع المواجهة، “لكنه يوضح أنّ معادلة الردع بينه وبين “إسرائيل” تعتمد على ما يحدث في القطاع.
تابعونا عبر فيسبوك
وتبعاً لذلك، فإنّ الربط بين التطورات في غزة ولبنان، كما يؤكد نصر الله، ينقل “وحدة الساحات” التي تهدف إلى إنشاء جبهة متعددة الساحات تدعم المقاومة الفلسطينية من الساحة العسكرية إلى الساحة الدبلوماسية.
وأشارت الصحيفة إلى رفض حزب الله سحب قواته من الحدود مع فلسطين المحتلة، “حتى لو تمّ التوصل إلى وقف لإطلاق النار”، كجزء من صفقة تبادل بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
تابعونا عبر فيسبوك
وبحسب ما تابعت، فإنّ إبقاء المستوطنات الإسرائيلية “خارج مدى صواريخ حزب الله المضادة للدروع” لا يحيّد تهديد عشرات الآلاف من الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى التي تمتلكها المقاومة الإسلامية في لبنان.
كذلك، أكّدت “هآرتس” أنّ “معادلة الردع المتبادل هي التي ستستمر في رسم حدود المواجهة ونطاقها، على الأقل من جانب لبنان”، معتبرةً أنّ هذا ما يريد نصر الله الوصول إليه، من دون أن ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، كما تطالب “إسرائيل”.
تابعونا عبر فيسبوك
إضافةً إلى ذلك، أشارت “هآرتس” إلى مرور أقلّ من أسبوع على تقديم فرنسا اقتراحها لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الجنوبية، فيما لم تقدّم أي من الحكومتين اللبنانية أو الإسرائيلية ردّيهما عليها.
شاهد أيضاً: أردوغان في القاهرة بعد 12 عام من القطيعة!